مستوطنون يحرقون أراضيَ زراعية في نابلس وبن غفير يمنع ملاحقتهم (شاهد)

أحرق مستوطنون، الأحد، عشرات الدونمات من أراضي الفلسطينيين في قرية اللبن الشرقية، جنوبي نابلس، في وقت أصدر فيه وزير الأمن بحكومة الاحتلال إيتمار بن غفير تعليمات لمنع ملاحقة المستوطنين ومصادرة سلاحهم.

وقالت مصادر محلية، إن عددا من المستوطنين أقدموا على إحراق عشرات الدونمات المزروعة بالمحاصيل الزراعية وعشرات أشجار الزيتون، مشيرة إلى أن الأهالي بمساعدة الدفاع المدني تمكنوا من السيطرة على الحريق.

الان المستوطنين يحرقون سهل اللبن الشرقية pic.twitter.com/WvgISrdsbI

— 🇵🇸🇵🇸منير الجاغوب 🇵🇸🇵🇸 (@MonirAljaghoub) July 9, 2023

بن غفير يطلق يد المستوطنين
أصدر وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، وشرطة الاحتلال تعليمات جديدة تهدف إلى "تسهيلات في الضغط على الزناد"، وتتضمن منع مصادرة الأسلحة والتحقيق مع مطلقي النار على فلسطينيين بمجرد الاشتباه بوقوع عمليات.

وأوردت القناة 12 الإسرائيلية، أن التعليمات الجديدة صودق عليها بقسم التحقيقات في المقر المركزي لشرطة الاحتلال بهدف تشجيع المستوطنين على حيازة السلاح.

اظهار أخبار متعلقة

وأشارت إلى أنه "قبل هذه التعليمات كان مطلقو النار على منفذي العمليات يضطرون لتسليم أسلحتهم وأحيانا لفترة زمنية طويلة، وفي بعض الحالات يجري التحقيق معهم تحت طائلة التحذير".

وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن هذه التعليمات الجديدة تأتي لتشجيع المستوطنين على إطلاق النار على منفذي العمليات، وفي المقابل هناك قلق من أن تؤدي هذه التسهيلات إلى ظاهرة تتمثل في سهولة الضغط على الزناد حتى في الحالات التي قد لا يكون فيها إطلاق النار مبررا.

وتقضي التعليمات الجديدة بمنع مصادرة الأسلحة من مطلقي النار على الفلسطينيين بزعم وقوع عمليات "على خلفية قومية" وقيامهم بإطلاق النار من منطلق "الدفاع عن النفس".

واتفق بن غفير والشرطة على "إلغاء التعليمات السابقة التي كانت تتيح مصادرة أسلحة مطلقي النار والتحقيق معهم وفقا لتقديرات ومراجعات ضباط الشرطة".