بوتين يشترط لاستئناف "اتفاق الحبوب".. وتحذير للسفن المتجهة إلى أوكرانيا

هددت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، بأنها ستعتبر كافة السفن المتجهة إلى أوكرانيا على أنها تنقل معدات عسكرية، وذلك بعد انتهاء "اتفاقية الحبوب"، فيما حدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شروطا من أجل العودة إلى الصفقة التي رعتها تركيا والأمم المتحدة.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان، إنه "بدءا من منتصف ليل 20 تموز/ يوليو الجاري، سيتم التعامل مع جميع السفن المتجهة إلى الموانئ الأوكرانية عبر البحر الأسود، على أنها تنقل معدات عسكرية لقوات النظام في كييف"، حسبما نقلت قناة "روسيا اليوم".

وأضافت أن موسكو ستعتبر أيضا الدول التي ترفع علمها السفن المتجهة لموانئ أوكرانيا "متورطة" في النزاع إلى جانب نظام كييف.

وأصدرت الدفاع الروسية في بيانها قرارا بتصنيف "بعض المناطق في الأجزاء الشمالية الغربية والجنوبية الشرقية من المياه الدولية للبحر الأسود، خطرة للملاحة مؤقتا".

من جهته قال بوتين الأربعاء، إن بلاده ستدرس العودة إلى اتفاقية الحبوب بعد تنفيذ عدد من الشروط.

اظهار أخبار متعلقة

وشدد بوتين على أنه "يجب إزالة كافة العقبات أمام المصارف الروسية والمؤسسات المالية التي تخدم توريدات الأغذية والأسمدة، بما في ذلك الدمج بمنظومة "سويفت" الدولية للتعاملات المصرفية".

وتشمل الشروط التي حددها بوتين، إعفاء توريدات الحبوب والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية من العقوبات، واستئناف توريدات المكونات وقطع الغيار للمعدات الزراعية.

وطالب بوتين، بحل كافة القضايا المتعلقة بتأمين السفن والصادرات الروسية واستئناف كافة العمليات اللوجستية، وضمان توريدات الأسمدة من روسيا دون أي عائق.

ووصف بوتين تجاهل الشروط الروسية في إطار الصفقة بأنه "وقاحة"، مشيرا إلى أن الغرب بذل كل ما في وسعه من أجل إحباط الصفقة.

وفي تموز/ يوليو 2022، وقعت تركيا والأمم المتحدة وروسيا وأوكرانيا في إسطنبول، اتفاقا لاستئناف صادرات الحبوب من الموانئ الأوكرانية للمساعدة في معالجة أزمة الغذاء العالمية، جرى تمديدها لثلاث مرات.