أعلنت وزارة الدفاع التركية، الخميس، أن الطاقم الروسي غادر مركز إسطنبول لتصدير
الحبوب، فيما حمّل
الاتحاد الأوروبي موسكو، مسؤولية التسبب في أزمة غداء عالمية.
وجاءت مغادرة الطاقم الروسي، بعد إعلان موسكو تعليقها العمل باتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية.
وقالت الوزارة إن "الطاقم الروسي غادر المركز، لكننا سنبقي على المركز قائما"، مشيرة إلى أنه طوال فترة عمل اتفاق تصدير الحبوب، فقد تم تصدير أكثر من 33 مليون طن إلى 45 دولة في ثلاث قارات.
وأشارت إلى أن تركيا على تواصل مستمر مع
روسيا والأمم المتحدة وأوكرانيا، من أجل تجديد اتفاقية الحبوب.
الاتحاد الأوروبي: روسيا مسؤولة عن ازمة إمدادات غذاء عالمية
قال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي الخميس، إن روسيا مسؤولة عن أزمة إمدادات غذاء عالمية كبيرة.
وأضاف بوريل للصحفيين: "ما نعلمه بالفعل هو أن ذلك من شأنه أن يتسبب في أزمة غذاء كبيرة وضخمة في العالم".
واتهم بوريل روسيا أيضا بتعمد مهاجمة منشآت تخزين الحبوب الأوكرانية في مدينة أوديسا الساحلية في جنوب أوكرانيا، وهو ما قال إنه سيعمق الأزمة الغذائية.
اظهار أخبار متعلقة
والأربعاء، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن بلاده ستدرس العودة إلى اتفاقية الحبوب بعد تنفيذ عدد من الشروط.
وشدد بوتين على أنه "يجب إزالة كافة العقبات أمام المصارف الروسية والمؤسسات المالية التي تخدم توريدات الأغذية والأسمدة، بما في ذلك الدمج بمنظومة "سويفت" الدولية للتعاملات المصرفية".
وتشمل الشروط التي حددها بوتين، إعفاء توريدات الحبوب والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية من العقوبات، واستئناف توريدات المكونات وقطع الغيار للمعدات الزراعية.
وطالب بوتين، بحل كافة القضايا المتعلقة بتأمين السفن والصادرات الروسية واستئناف كافة العمليات اللوجستية، وضمان توريدات الأسمدة من روسيا دون أي عائق.
وفي تموز/ يوليو 2022، وقعت تركيا والأمم المتحدة وروسيا وأوكرانيا في إسطنبول، اتفاقية لاستئناف صادرات الحبوب من الموانئ الأوكرانية للمساعدة في معالجة أزمة
الغذاء العالمية، جرى تمديدها لثلاث مرات.