أنباء عن اعتقال الداعية السعودي بدر المشاري.. ومغردون يستهجنون

لقد اخرجوه بعد قَرصَة أُذُن ((مَشسشيها أُذُن لمجرد التَأدُب)) .. و لكن و للأسف.. كشفت تلك الأيام واحداث اول ظهور له مع من ظهر بينهم انه ليس كما كنا نراه ، عن نفسي و عن الكثيرين ممن أعرفهم.. خسر الرجل من رصيده الكثييير بما ظهر عليه من تفاصيل اربأ بنفسي عن ان اخوض فيها و لكن ألَخِصُها (بسوء الصحبة و الرياء بإسراف شديد) .. لقد نزل عندنا الى منزلة العفاسي و المغامززززي و على دِمعه و خامِد الجندي و المَرسُديس و اسامه الاززززعَري وعمرو خامِد و غيرهم من النَكِراتِ من اهل العِلم (((النااافِق))) .

مخبر المساجد. زعل بسيط وسيحل، لا بد من الإصطدام في المواقف ولو قليلا عاجلا أم آجلا، ولكنه سيكلف الكثير.

رفع الله بلطفه كف الظلم والجَور عن هكذا شيخ ، وردَّهُ الى أهله وبيته عزيزا مكرما . اللهم من يمس هذا الشيخ بسوء او أذى ، اجعله عبرة بين خلائقك لمن يفتري على هكذا شيخ تحبه الناس وتتعلم وتعرف منه شأن دينها و سيرة نبينا محمد صلوات الله وسلامه عليه . مصيبة والله ان نعلن امتعاضنا عن حرق المصاحف و أن نسجن الشيوخ الموفقين المنافحين عن الرسول و الدعوة و الهداية ، لا أدري ما هذا الخلل إلا أن تكون تعليمات المختل الأخرق القاتل الذي لم يدع واحدا من المؤمنين إلا وجعلهم يلعنوا والديه الى سابع جدوده. اللهم عليك بسليمان و ابنه القاتل المختل

واحد آخر من """"""" المطبلين """"""" لآل سعود مردخاي البصراوي الى """""" المزبلة """""". أين هم """""" المريدون """""" الذين يختبؤون """" كالفئران """" عندما تقترب "" الموس "" من رقبتهم؟.

لابد مع اشتداد الحرب على الإسلام أن نقول الآتي لوجه الله. إخواني وأخواتي الأحباء من شبيبة وشيبان المسلمين، هي حرب بلا شك على ديننا نتلقى فيها الضربات من القريب قبل البعيد، ولا ينبغي الاستسلام لها وإلا ستطال عقيدتك في القريب العاجل، فهذا هو المراد أصلاً، وليس بدر المشاري بالرياض أو صفحات من القرآن بالسويد. المستهدف هو أنتي وأنت وهو وهي وأنا ونحن جميعًا في عقيدتنا. والله عقيدتنا نحن هي المستهدفة وليس رموزنا، لذا، لن أقول ينبغي علينا تحرير بدر المشاري وغيرهم من الأئمة الصالحين المعتقلين في ربوع سجون الأمة المسماة بالإسلامية، ولن أقول فلنزحف إلى الغرب لنؤدبهم على أفعالهم المنحطة من حرق وإهانة كتاب الله العظيم، فهذا سيكون كلام أخرق بعيد عن الجدية، فنحن إن كانت شوكتنا بهذا الشكل لما اعتقل أصلا شيخ ببلاد الحرمين أو الأزهر، ولما حرق القرآن ووضع تحت حذاء خنزير في حراسة خنازير بأي مكان بالعالم. وعليه، أرجوكم أحبتي، خافوا على أنفسكم من يوم لا بيع فيه ولا خلال، يوم يفر المرء من أبيه وأمه وأخيه، خافوا أن تنال منكم تلك الحرب الشرسة على الدين في أعز ما لديكم، وهي عقيدتكم. ارجعوا للقرآن الذي تحرق صفحاته اليوم كي نخاف من لمسه غداً، ويعتقل شيوخه اليوم كي نخاف من العمل بما قالوه هؤلاء الشيوخ غداً. ارجعوا أحبتي للقرآن عملا وسلوكا وليكن بالسر أولا كيلا تلفتوا الأنظار إليكم، وتدارسوا القرآن بينكم وتواصوا بالعمل به، فهذا أفضل ما يمكن عمله، أفضل بالطبع من الدعاء على خنازير العرب أو السويد، إن كان هذا الدعاء هو أقصى رد فعل لنا، نعم ادعوا عليهم لكن ماذا سيغير هذا بقدر ما سيغير كل خططهم عودتنا لقراءة القرآن بتدبر والعمل به كل منا في مجاله. لنعود للقرآن في أسرع وقت، وهذا الحل الجذري الوحيد للدفاع عن مقدساتنا فعلا. من يرتكب معصية أو مظلمة، من يترك فريضة، من يكسب مال حرام، من يحب الفسق أكثر من الإيمان، من يناصر ظالم، من يقسو على أهل بيته، من يهمل دروسه وعلمه وعمله، من يفرط في حقوق الله وحقوق البشر فليتوقف فورا دون تسويف. هذا هو الرد المباشر الذي يصيب مشروع أعداء الله بأي مكان في مقتل، فالمراد ليس هؤلاء الشيوخ ولا تلك الصفحات من القرآن بل أنت وأنا. أعانني الله وإياكم على إحياء الدين في نفوسنا وحياتنا وفرج كرب المأسورين وانتقم من الظالمين يارب العالمين.