توفي
المصري خالد فرجاني، المدان بقتل زوجته وأطفاله، قبيل تنفيذ حكم الإعدام بحقه، داخل مستشفى، إثر إصابته بارتفاع مفاجئ في ضغط الدم.
وكان فرجاني يقضي فترة حبسه في سجن المنيا العمومي؛ تمهيدا لتنفيذ حكم الإعدام بحقه، قبل أن يتعرض لارتفاع في ضغط الدم أحدث انفجارا في الشرايين، ما أدى إلى وفاته.
اظهار أخبار متعلقة
وكان خالد فرجاني "38 عاما" يعمل مدرسا للغة الإنجليزية بمعهد الفتيات الأزهري في محافظة الفيوم.
وسلم فرجاني نفسه للأمن المصري في منتصف تموز/ يوليو 2019، واعترف بأنه قتل زوجته وأولاده الأربعة؛ بسبب خلافات بينه وبين آخرين حول التنقيب عن الآثار بإحدى المناطق في مركز محافظة الفيوم.
وزعم فرجاني أنه تلقى تهديدات باغتصاب وقتل زوجته وأولاده؛ بسبب الخلاف حو التنقيب عن الآثار، فبادر بقتلهم باستخدام ساطور، وتمت إحالته إلى محكمة جنايات الفيوم، والتي قضت بإعدامه.