"بوتين لن يعيش 10 سنوات".. زيلينسكي يرفض مقارنة حرب أوكرانيا بسوريا

توقع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الاثنين، أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين لن يعيش عشر سنوات، مشددا على أنه "سيموت مهزوما"، رافضًا مقارنة الحرب في بلاده بالحرب في سوريا.

وفي رده على سؤال خلال مقابلة مع شبكة "غلوبو" البرازيلية عما إذا كان يعتقد أن غزو أوكرانيا يشبه الحرب في سوريا، أجاب زيلينسكي بقوله إن "الحرب في سوريا مختلفة"، مستبعدا أن إمكانية أن يستمر لعقود على غرار بعض حروب موسكو الأخرى.

وسارع زيلينسكي إلى رفض الادعاءات بأن الصراع قد يتباطأ إلى حرب استنزاف شاقة، مضيفا أن "بوتين لن يعيش حتى 10 سنوات أخرى، ولم يقاتل في سوريا بالسرعة التي يقاتل بها في أوكرانيا".

Entrevista especial no Jornal das Dez: presidente da Ucrânia, Volodymyr Zelensky conversou com @gabriel_chaim e afirmou que se Lula conseguir reunir líderes da América Latina, todos podem se reunir no Brasil para buscar a paz.

➡ Assista na #GloboNews: https://t.co/yAMjf4cw3V… pic.twitter.com/Y8l6Prk3Xf

— GloboNews (@GloboNews) July 26, 2023

وتابع: "كل تحركات موسكو في ساحة المعركة تؤكد على أنها غير قادرة على احتلال أوكرانيا بالكامل"، معتبرا أن "بوتين لم يعد نفس الشخصية بعد الآن، القوات الروسية تدرك في أعماقها أنها لن تستطيع الفوز، وخطتها لإخضاع أوكرانيا لا أمل فيها".

وتعهد الرئيس الأوكراني، خلال المقابلة، بمقاومة أي محاولة من جانب روسيا "سواء الآن أو في المستقبل" لإعادة التمركز وإخضاع بلاده لسيطرتها، قائلا: "طالما أننا على قيد الحياة، فلن ندعهم يصبحون أقوياء كما كانوا أبدا".

وجاءت تصريحات زيلينسكي، في الوقت الذي قصفت فيه الصواريخ الروسية مسقط رأسه، مدينة كريفي ريه في وسط أوكرانيا، ما أسفر عن مقتل نحو 6 أشخاص بينهم فتاة تبلغ من العمر 10 سنوات ووالدتها البالغة من العمر 45 عاما.

وكان زيلينسكي قد كشف لاحقا، أن أكثر من 350 شخصا شاركوا في عملية الإنقاذ عقب هجوم بصواريخ باليستية استهدف مبنى جامعيا، ودمر جزء من مبنى سكني يقع بين الطابقين الرابع والتاسع في المدينة.

بدوره، أفاد مكتب المدعي العام الأوكراني، في بيان، بمقتل شخصين وإصابة 25 آخرين بسبب هجوم صاروخي على مبنى شاهق ومؤسسة تعليمية.

اظهار أخبار متعلقة

ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا واسعا على جارتها أوكرانيا، ما دفع عواصم غربية في مقدمتها واشنطن إلى فرض عقوبات اقتصادية شديدة على موسكو، فيما لم يحسم أي طرف الصراع الدائر لمصلحته.