أعلنت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، عن تنظيمها ندوة بمناسبة مرور عشر سنوات كاملة على مجزرة ميدان
رابعة العدوية، التي نفذها الجيش
المصري بأوامر من رئيس الانقلاب عبد الفتاح
السيسي.
وتركز الندوة، الاثنين المقبل، على "إفلات الجناة من العقاب" بعد مرور عقد كامل على المجزرة، التي راح ضحيتها آلاف القتلى والجرحى.
وأشار القائمون على الندوة إلى أن مرور عقد على
مجزرة رابعة يتزامن أيضا مع تصاعد انتهاكات حقوق الإنسان في مصر، منذ الانقلاب الذي قاده عبد الفتاح السيسي.
كما تركز الندوة على العقاب الجماعي المفروض على المعارضين وعائلاتهم داخل مصر وخارجها.
وقال منظمو الندوة في الإعلان: "عشر سنوات أفلت الجناة من العقاب، وما زالوا يعيشون في أمان كامل، ويتقلدون مناصب عليا في الدولة المصرية، بينما يواجه الضحايا الذين نجوا من القتل حينها أحكاما قاسية تصل إلى الإعدام، ويعانون حاليا من أوضاع بالغة السوء في السجون المصرية تسببت في وفاة العشرات منهم. انضم إلينا لمناصرة الضحايا والدعوة لتحقيق العدالة، وإحالة الجناة للمساءلة القانونية".
اظهار أخبار متعلقة
وتشارك في الندوة شخصيات بارزة، هي مدير المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا محمد جميل، والحقوقية سارة ليا ويتسون، مديرة منظمة "داون" الحقوقية، إضافة إلى المحامي البريطاني ريس ديفيز.
كما يشارك الممثل والمعارض المصري عمرو واكد، والحقوقي الفلسطيني المصري رامي شعث، والأكاديمي في جامعة جورج تاون بقطر عبدالله العريان.
إضافة إلى مشاركة كل من النائبة السابقة في البرلمان البريطاني هيلين غودمان، ورئيسة المجلس الثوري المصري مها عزام، ومديرة مركز العمل الدولي بالولايات المتحدة سارة فلاوندرز.
ومن المشاركين أيضا في الندوة التي تديرها الصحفية ميليسا ترنر، المحلل السياسي أحمد غانم، ومدير منظمة "مصريون في الخارج من أجل الديمقراطية"، محمد إسماعيل.