توقع
رئيس حركة البناء الوطني
الجزائرية، حدوث
تطبيع بين
تونس والاحتلال الإسرائيلي،
مؤكدا أن حصول ذلك ستكون نتيجته "وجود الجزائر في حالة لا أمن ولا
استقرار".
وقال
رئيس حركة البناء الوطني الجزائرية، عبد القادر بن قرينة، خلال ندوة صحفية؛ إن على
الجزائر "أن تبقي عينها مفتوحة، بعد الزيارات المشؤومة إلى تونس، التي يتوقع
من خلالها أن يكون هناك تطبيع من طرف الجارة الشرقية في الأيام المقبلة"، وفق ما نقله موقع "
أخبار الغد".
وفي
15 أيلول/ سبتمبر 2020، وقع
الاحتلال الإسرائيلي والإمارات والبحرين اتفاقيات
تطبيع العلاقات التي أسماها البيت الأبيض "اتفاقيات إبراهام"، ثم انضمت
إليها المغرب والسودان، برعاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
ومهدت
الاتفاقات الطريق لظهور وازدهار العلاقات السرية، ووضع حد للنبذ الإسرائيلي شبه
الكامل في العالم العربي، من خلال فتح الباب لتحسين العلاقات مع بعض الجيران، حيث "ساعدت
في ترسيخ مكانة إسرائيل كقوة إقليمية ثقيلة"، وفق تقرير لمجلة "فورن
بوليسي".
وشهد
العام الثاني لاتفاقات إبراهيم بدايات ما يسميه المسؤولون الإسرائيليون
"الهيكل الإقليمي"، الذي يهدف، إلى حد كبير، إلى مواجهة إيران.
وتمسكت
إدارة بايدن برعاية اتفاقيات التطبيع بين الاحتلال الإسرائيلي والدول العربية.
وقال
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن؛ إن بلاده ملتزمة بتوسيع اتفاقيات التطبيع
بين الاحتلال الإسرائيلي والدول العربية.
وأشاد
بلينكن في وقت سابق بذكرى "اتفاقيات أبراهام" الموقعة بين الاحتلال والدول
العربية، قائلا؛ إن هذه الخطوات أحدثت تغييرا جذريا بالنسبة لإسرائيل، والإمارات والبحرين
والمغرب.