طرد
المتحف البريطاني في العاصمة
لندن، الأربعاء، أحد موظفيه وسلمه لرجال الأمن بعد تورطه في اختفاء مجموعة نادرة من المجوهرات والأحجار شبه الكريمة من المخزن.
وأعلن المتحف في بيان، عن فتح مراجعة مستقلة للأمن وأنه سيتخذ إجراءات قانونية ضد الشخص الذي اتهمه بسرقة أو إتلاف المجموعة النادرة المكونة من مجوهرات ذهبية، وأحجار شبه كريمة يعود تاريخها إلى القرن الخامس عشر قبل الميلاد.
وكشف البيان أن أغلب قطع المجموعة كانت "قطعا صغيرة محفوظة في مخزن تخص إحدى مجموعات المتحف"، وقد استخدمت بشكل أساسي في الأعمال الأكاديمية والبحثية ولم يتم عرض أي منها مؤخرا للجمهور.
وقال الأمين السابق الذي يساعد في قيادة المراجعة المستقلة للأمن في المتحف، نايجل بوردمان: "المتحف البريطاني كان ضحية للسرقة، ونحن مصممون تماما على استخدام مراجعتنا من أجل الوصول إلى حقيقة ما حدث".
وأعلن المتحف البريطاني عن إطلاق برنامج استعادة لضمان إعادة العناصر، وصفه بوردمان خلال حديثه بأنه "عمل شاق، يشمل خبراء داخليين وخارجيين" ولكنه "أولوية مطلقة".
ومن المقرر أن يقود بوردمان ورئيسة شرطة النقل البريطانية لوسي دورسي مراجعة مستقلة، كما أنهما سيقدمان توصيات بشأن الترتيبات الأمنية المستقبلية.
بدوره، قال رئيس المتحف جورج أوزبورن إن "مدراء المتحف كانوا قلقين للغاية عندما علموا في وقت سابق من هذا العام أن قطعا من المجموعة قد سرقت". وأضاف أنه "يوم حزين لكل من يحبون متحفنا".
وتابع: "لقد اتصلنا بالشرطة، وفرضنا إجراءات طارئة لتعزيز الأمن. كما أننا نجري تحقيقا مستقلا لمعرفة ما حدث".
اظهار أخبار متعلقة
وأكد أن "أولوية المتحف الآن تتضمن ثلاثة جوانب: أولا، استعادة العناصر المسروقة؛ وثانيا، معرفة ما كان يمكن القيام به لتفادي الحادثة؛ وثالثا، القيام بكل ما يتطلبه الأمر من خلال الاستثمار في سجلات الأمان للتأكد من عدم حدوث ذلك مرة أخرى".
وأشار مدير المتحف إلى أن ما حدث "نادر للغاية"، موضحا أن المتحف يعتذر عن ما حصل.
ورفضت إدارة المتحف البريطاني تقديم أي تفاصيل إضافية حول هوية أو دور اللص المزعوم.