قال الناشط
المصري
أحمد دومة، في أول مشاركة له عبر "فيسبوك"، بعد الإفراج عنه من
السجون المصرية، إن
الآلاف غيره "فرمتهم منظومة غير عادلة".
وقال دومة، الذي خرج
بقرار عفو من رئيس النظام عبد الفتاح
السيسي، شمل عددا من
المعتقلين، إن هذه المنظومة
"فرمتنا وما زالت، وخطوة الإفراج ينقصها الكثير".
واستعرض الناشط في
مشاركته، أسماء عدد من المعتقلين من تيارات مصرية مختلفة، من إسلاميين ويساريين،
وقال: "مفيش فرحة غير ببقية الحبايب الأهل الرفاق وحتى الخصوم لما ينالوا
حريتهم. باتمنى تيجي اللحظة دي
بسرعه ونفرح بجد".
وعن مشاعره بشأن الإفراج عنه بعد سنوات طويلة في السجن: "تصوراتي عن لحظة الخروج كانت مختلفة كثيرا.. بعيدا عن
الاستغراب والاندهاش ومحاولات الاكتشاف والخضة.. كل محاولة
للقاء فرحة ولو صغيرة مؤقتة وعابرة.. فشلت من لحظة تخطينا للبوابة".
وكان عضو لجنة العفو الرئاسي النائب طارق الخولي،
قال إن السيسي قرر العفو عن دومة الذي يقضي حكما بالسجن المشدد لإدانته
بـ"التورط في أعمال عنف أثناء احتجاجات مجلس الوزراء عام 2012".
اظهار أخبار متعلقة
ونشر الخولي عبر
"فيسبوك": "الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، يستخدم
صلاحياته الدستورية ويُصدر القرار الجمهوري 348 لسنة 2023 بالعفو عن بعض المحكوم
عليهم بأحكام نهائية ومنهم أحمد سعد دومة" دون تسمية المعتقلين الآخرين.
يشار إلى أن محكمة النقض
قضت في تموز/ يوليو 2020، برفض الطعن المقدم من دومة، على حكم محكمة جنايات جنوب
القاهرة، وأيدت حكم السجن الصادر عليه منها بالمشدد 15 عامًا، وتغريمه 6 ملايين
جنيه، بالقضية المعروفة باسم "أحداث مجلس الوزراء".
يذكر أن أحمد دومة، هو
ناشط وصحفي من أبرز وجوه ثورة يناير 2011، واعتقل عدة مرات عقب الانقلاب العسكري
الذي نفذه عبد الفتاح السيسي، ليحكم عليه في العام 2019 بالسجن 15 سنة، علما بأن
حكما سابقا ضده صدر بالسجن المؤبد قبل أن يتم تخفيضه.