اتهم رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين
نتنياهو، إيران بالوقوف وراء تصاعد موجة العمليات الأخيرة في الضفة العربية.
ووصل نتنياهو رفقة وزير حرب الاحتلال، يوآف غالانت، إلى مكان
عملية الخليل، التي أسفرت عن مقتل مستوطنة وإصابة آخرين بجروح.
وأضاف: "نعمل على مدار الساعة للقبض على القتلة. أريد أن أساند كل المقاتلين (في جيش الاحتلال) والقادة الذين يعملون ليل نهار لحماية المستوطنين؛ وعلينا جميعا دعمهم ".
وقال نتنياهو: "ما يجري يتم بتوجيه خارجي وسنحاسب القتلة ومرسليهم. نحن في ذروة هجوم إرهابي ممول ومدعوم من إيران وأتباعها".
اظهار أخبار متعلقة
من جهته، قال غالانت: إن "أهمّ تغيير على الأرض يتعلق بالتمويل والتوجيه الإيراني.. إيران تبحث عن أي طريقة لإلحاق الأذى بمواطني إسرائيل، وسنتخذ عدة إجراءات من شأنها إعادة الأمن"، على حد وصفه.
في السياق نفسه، اعتبر اللواء يهودا فوكس، قائد المنطقة الوسطى بالجيش الإسرائيلي أن بلاده تواجه "أوقاتا صعبة وموجة إرهاب" لم تشهدها منذ فترة طويلة.
وقال فوكس في كلمة متلفزة بثتها وسائل إعلام عبرية بينها هيئة البث الرسمية: "نحن الآن في فترة تصعيد وموجة إرهاب لم نشهدها منذ وقت طويل".
وأضاف: "الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن يعملون يوميا في كل مكان في الدفاع ومنع وإحباط الإرهاب، نقوم بذلك في المدن والقرى ومخيمات اللاجئين".
وقرر جيش الاحتلال نشر كتيبة أخرى في منطقة الخليل عقب عملية إطلاق النار قرب كريات أربع، وأغلق مداخل الخليل بالحواجز العسكرية والسواتر الترابية.
وعقب عملية الخليل، قرر نتنياهو تقديم موعد اجتماع "الكابينيت" في ظل تصاعد التوترات الأمنية في الضفة المحتلة، لينعقد بذلك يوم الأحد المقبل، بدلا من العاشر من أيلول/ سبتمبر المقبل.
ويسجل العام الجاري أعلى حصيلة قتلى سنوية في عمليات المقاومة منذ الانتفاضة
الفلسطينية الثانية، مع تسجيل نحو 35 قتيلا منذ مطلع عام 2023.