مطربة أسترالية تتجرأ على الذات الإلهية بحفل في السعودية.. وغضب واسع (شاهد)

الشرك والكفر اعظم مصيبة يسكت عنها ..واني على قناعة تامة ان الله علم من علماءه المخلصين الذين اعتلوا منابر الدعوة في السعودية انهم ينكرون اشد الانكار على وجود هذه الهيئة الفاجرة التي حلت ببلادهم ولكن الايام بيننا وباذن الله يستخلف الله هناك من يخافه ولا يرضى بالدون والهوان ..ولكن سنة الله قاهرة وهي الابتلاء ليخرج الصافي من الفاسد وبلاد الحرمين ليست بمنئ من ذلك ففيها الفسقة كما فيها الصالحون ..

قريبا ستصدر افلام الجنس والاباحية من مكة والمدينة ومدائن صالح تحت رعاية خائن الحرمين فلا غرابة ابن سعبول لا يهمه الا غسيل مؤخرته

هدا قمة الوقاحة و قلة الأدب مع دو الجلال والإكرام. اللهم عليك بهم و بمن ورائها وبمن أتى بها لهده الأرض المقدسة. اللهم احفظ إخواننا في كل بقاع من شر ما خلق

A hooker teach us who to worship !!

"الفيديو كليب" الذي بات يشكل الظاهرة الأكثر طغيانًا الآن، فهو مثال صارخ على تلاشي الكلمة أمام الصورة، لتصبح الرسالة المعلَنة للمغني والمخرج هي بث الإثارة من خلال الأجساد المتراكمة والموزعة بالمجان هنا وهناك. والرغبة في استثمار الجسد كانت وراء "أَنْثَنَة الإعلام" وفي هذا السياق تأتي صحافة الفن التي لا تهتم إلا بشؤون الفنانين الخاصة والحضور الطاغي للجسد، في ظل غياب المضمون النقدي الفني، وتسطيح المفاهيم، وباتت برامج "التجميل" وعروض الأزياء والرياضة النسائية من أهم البرامج في بعض الفضائيات. هذا الحضور الطاغي للجسد من شأنه أن يثير مجموعة من الأسئلة حول علاقة الصورة بالقيمة والمضمون بما تشكل مدخلاً مهمًا لقراءة تلك التحولات المشار إليها بمستوياتها المختلفة والمتشابكة و ركزت على "المرأة العصرية"، في حين أغفلت قضايا المرأة الفلاحة والكادحة، و نشهد الآن المغنية أشعلت الجدل بإطلالاتها العارية وتمزّق بنطالها هذه الظواهر لا تبتعد كثيرًا عن تحول الجسد في الإعلان إلى امرأة، وهو ما يعني أن الجسد الأنثوي شكَّل فيها كل مقتضيات التوظيف؛ وصار أداة التواصل بين المالك والزبون، والمخرج والمشاهد، والمغني والمستمع، تصوِّر أن سبب امتهان المرأة للرقص أو الرذيلة بأنواعها هو الحالة الاقتصادية التي تعيشها ذاتُ دلالة مهمة في هذا السياق. هذه التحولات لا تنفك عن المتغيرات السياسية والاقتصادية وسيادة النموذج الرأسمالي الاستهلاكي، والعلاقة تصبح معقدة حين تشتبك القيم بالاقتصاد والثقافة؛ ما ينشأ عنه تحولات على مستوى المفاهيم إذ تحولت "الإثارة" إلى قيمة بحد ذاتها تطمح إليها صناعة الجسد .. الدخول إلى أسواق الرقيق ضجيج الجسد الذي تعج به استعراضات مفرطة أصابت الجسد والجنس بكثير من الترهل والإطناب، بل إنه أعاد صياغة رؤيتنا للجسد من خلال إحداث تغيرات على مستوى المفاهيم والقيم. فيما بعد، بعد أن كانت "الإثارة" السبب في وجود مفاهيم متأصلة في ثقافتنا مثل "الستر" و"الحياء" و"الاحتشام" والعيب"... ومفهوم "الإثارة" نفسه كان السبب في الرؤى المتناقضة بين الإسلاميين ودعاة تحرير المرأة في الوقت الذي كانت تُوَجّه إلى الإسلاميين تهمة أنهم لا ينظرون إلى المرأة إلا كجسد! ولو ذهبنا نتأمل أبعاد ذلك التحول نجد أن ثمة مشكلة على مستوى المفهوم نفسه إن لم نناقش مشكلته كقيمة تتصل بالنمط الاستهلاكي فهو يقوم على استصحاب فكرة "الصراع" بين الرجل والمرأة: الرجل يملك السلطة والنفوذ والقوة، والمرأة في المقابل مستضعفة، والسلاح المتاح لها والفاعل هو الإغراء للسيطرة والتحكم بالرجل، وهذا نفسه يثير استغرابًا حول صمت بعض الجمعيات النسائية تجاه هذه الظواهر، في حين تُوَجه هذه التهم للدين فقط! وهو ما يفرض مساءلة جديدة لمفهوم "تحرير المرأة" وإنجازاته، ويضع الجمعيات النسوية أمام إشكالية حقيقية يجدر بها أن تنشغل بها، بدلاً من الانشغال بالقضايا المكررة والتي كثيرًا ما تكون مشكلة غربية أصلاً. ثم يفرض تاليًا تساؤلاً حول موقف الحكومات التي تتبنى ما سُمي خطط تنمية المرأة، وتسعى لفرضها بالدفع بالحل السياسي من أعلى.