قالت وسائل إعلام عبرية، إن جنديا قتل، وأصيب خمسة آخرون، جروح أحدهم خطرة، صباح الخميس، في عملية
دهس غربي مدينة
رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت نجمة داود الحمراء للإسعاف التابعة للاحتلال، أن حالة أربعة من المصابين طفيفة، في عملية غربي رام الله.
وأعلن المتحدث باسم جيش
الاحتلال في بيان مقتصب عن "تحييد" منفذ عملية الدهس، بإطلاق النار عليه قرب مكان العملية.
وأعلن جيش الاحتلال أن المصابين في عملية الدهس هم هم أفراد قواته.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن منفذ العلمية يدعى داوود عبد الرازق فايز، وهو في الأربعينيات من عمره، ومن بلدة دير عمار قرب رام الله، ويحمل تصريح عمل داخل فلسطين المحتلة.
وأشارت إلى أن المنفذ دخل إلى حاجز "حشمونائيم" سيرا على الأقدام في الساعة 6:00 صباحا للعمل في داخل فلسطين المحتلة، بتصريح عمله، كما دأب على ذلك بشكل يومي.
اظهار أخبار متعلقة
ونوهت إلى أن السيارة التي استخدمها في عملية الدهس لم تكن سيارته، بل مركبة إسرائيلية تحمل لوحة ترخيص إسرائيلية.
وبحسب المتحدث العسكري، فإن منفذ العملية سائق الشاحنة، فر باتجاه حاجز "حشمونائيم"، حيث تم إبلاغ حراس الأمن بالمكان بتوجهه إليهم واستنفروا في المكان واستعدوا لإطلاق النار عليه و"تحييده" عند وصوله إليهم، ومحاولته استكمال عمليته هناك.
ووصف قائد بشرطة الاحتلال، عملية الدهس في بيت سيرا بالصعبة جدا فيما وصل وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش إلى موقع العملية.
وقال سموتريتش: "سنسحق الإرهاب ونستعيد الأمن"، مضيفا "أصبحنا كل يوم ندفن إسرائيليين، يجب أن نغير هذا القدر". بينما قرر وزير الجيش يوآف غالانت، رفع حالة التأهب في الضفة بعد سلسلة عمليات منذ أمس الأربعاء.
الاعتداء على عائلة منفذ العملية
واعتدت قوات الاحتلال على عائلة منفذ عملية الدهس، في مخيم دير عمار برام الله، وأصابت سيدة برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط في عينها.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت منزل عائلة الشاب داوود عبد الرزاق فايز في مخيم دير عمار.
واعتدت قوات الاحتلال على عائلة عبد الرازق، وزوجته، كما أخرجت كل النساء من المنزل بطريقه همجية، بحسب وسائل إعلام محلية.
وأطلق جنود الاحتلال قنابل الصوت في المنطقة، وحاصرت المنزل بعدد كبير من الآليات العسكرية وأخرجت الصحفيين من محيطه.