وصل وزير خارجية
الاحتلال الإسرائيلي، إيلي
كوهين، الأحد، إلى
البحرين، في زيارة دبلوماسية، هي الأولى من نوعها لإحدى دول "اتفاقات إبراهام".
وقالت خارجية الاحتلال، إن كوهين يترأس وفدا يضم شخصيات سياسية واقتصادية إسرائيلية بارزة تشارك في المساعي لدفع العلاقات بين الدولتين.
ومن المقرر أن
يفتتح كوهين رسميا خلال الزيارة سفارة الاحتلال في المنامة، بحسب المصدر ذاته.
وهذه هي الزيارة
الأولى لكوهين إلى البحرين، التي سبق وأعلنت في تموز/ يوليو الماضي تأجيل الزيارة التي
كانت مقررة مطلع آب/ أغسطس الماضي.
ووقتها، بررت البحرين
تأجيل زيارة كوهين بأن ملك البلاد سيكون في الخارج، بينما قالت وسائل إعلام عبرية إن
السبب الحقيقي للتأجيل هو اقتحام وزير الأمن الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمسجد
الأقصى أواخر تموز/ يوليو.
ووقع الاحتلال
الإسرائيلي مع كل من البحرين والإمارات على اتفاقين لتطبيع العلاقات في أيلول/ سبتمبر
2020 برعاية أمريكية.
اظهار أخبار متعلقة
يذكر أن
العلاقات بين البحرين والاحتلال أخذت منحى تصاعديا منذ توقيع اتفاقات "أبراهام".
ففي 30 آذار/ مارس
2021، أصدر ملك البحرين حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة مرسومًا ملكيًا بإنشاء بعثة
دبلوماسية بحرينية لدى الاحتلال، ومرسومًا ملكيًا آخرً بتعيين خالد يوسف الجلاهمة رئيسًا
للبعثة الدبلوماسية، وذلك تنفيذًا للترتيبات التي حدثت في 18 تشرين الثاني/ نوفمبر
2020 بعد زيارة وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني إلى تل أبيب.
وفي الثالث من
شباط/ فبراير استقبل ملك البحرين وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، وخلال الزيارة
وقعت البحرين والاحتلال اتفاقية دفاعية مع البحرين.
وفي 14 شباط/ فبراير 2022 زار رئيس وزراء
الاحتلال حينها نفتالي بينيت البحرين والتقى ملك البحرين وولي عهده، كما أنه التقى رئيس
مجلس الوزراء البحريني، سلمان بن حمد آل خليفة.
وبحث الجانبان أهمية السلام والتطوير والازدهار
في المنطقة، ودفع القضايا السياسية والاقتصادية قدما، مع التركيز على مجالي التكنولوجيا
والابتكار.
وفي الرابع من كانون الأول/ ديسمبر
الماضي أجرى رئيس دولة الاحتلال زيارة للبحرين التقى خلالها ملك البحرين، كما أنه التقى
الجالية اليهودية في البحرين، وشارك في اجتماع للهيئة الاقتصادية المشتركة بين الاحتلال
والبحرين.