أفادت صحيفة "
وول ستريت جورنال" بأن الملياردير الأمريكي
إيلون ماسك سحب من "سبيس إكس" شركة صناعة الصواريخ التي يديرها بنفسه، قرضا بقيمة مليار دولار تزامنا مع صفقة استحواذه على منصة "
تويتر" التي تحول اسمها لاحقا إلى "إكس".
وقالت الصحيفة نقلا عن وثائق اطلعت عليها إن "سبيس إكس" وافقت على إقراض الملياردير الأمريكي مدعوما بجزء من أسهمه فيها، وقام ماسك بسحب مبلغ المليار دولار كاملا في تشرين الأول/ أكتوبر عام 2022، الشهر ذاته الذي أبرم فيه صفقة الاستحواذ على "تويتر" مقابل 44 مليار دولار.
وفي حين لم تحدد الصحيفة سبب القرض، فقد أوضحت أن ماسك سدد كامل مبلغ القرض مع الفائدة المترتبة عليه بعد شهر واحد فقط.
وكانت الأموال التي أقرضتها "سبيس إكس" لرئيسها التنفيذي جزءا من الأموال النقدية التي كانت لديها في نهاية العام الماضي، والتي بلغت 4.7 مليار دولار، وفقا للصحيفة.
ويعد ماسك أكبر المساهمين في شركة صناعة الصواريخ، حيث تبلغ حصته 42 بالمئة من الأسهم، وما يقرب من 79 بالمئة من قوة التصويت، وفقا لما أورده تقرير الصحيفة نقلا عن لجنة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية
يشار إلى أن صافي ثروة ماسك الحالية يبلغ 257 مليار دولار، ما يجعله على رأس قائمة أغنى أغنياء العالم بفارق كبير قدره 53 مليار دولار عن الرئيس التنفيذي ومؤسس مجموعة لويس فيتون، الفرنسي برنارد أرنو، الذي يحتل المركز الثاني عالميا، وفقا لتقديرات "فوربس".
اظهار أخبار متعلقة
وفي أواخر عام 2022، تمكن ماسك من التوصل إلى صفقة استحواذ على منصة "تويتر" بلغت قيمتها 44 مليار دولار.
ويذكر أن أغنى رجل في العالم أجرى بعد توليه رئاسة منصة التواصل الاجتماعي تغييرات واسعة، حيث خفض القوة العاملة من 7500 إلى أقل من 2000 موظف، من خلال اللجوء إلى موجات متتالية من عمليات التسريح..
كما أنه حول علامات التوثيق الزرقاء إلى خدمة مدفوعة متاحة للجميع ضمن المميزات التي يقدمها في إطار اشتراك "تويتر بلو"، وغير اسم المنصة من "تويتر" إلى "إكس"، وحول لون الشعار الأزرق الشهير إلى اللون الأسود.