هاجم سياسيون إسرائيليون، رئيس السلطة الفلسطينية
محمود عباس، بسبب كلمة ألقاها في اجتماعات المجلس الثوري الأخير لحركة فتح، قال فيها إن أدولف
هتلر قتل
اليهود بسبب دورهم الاجتماعي، وليس بسبب عدائه لليهودية.
ويقول عباس في
الفيديو: "في العديد من الكتب اليهودية يقولون إن هتلر قتل اليهود بسبب يهوديتهم، لا، لقد حاربوهم بسبب دورهم الاجتماعي، وليس بسبب دينهم، أي أن هتلر حارب اليهود لأنهم يتعاملون بالربا والمال".
وأضاف عباس أن "اليهود
الأشكناز" لم يأتوا من عرق سام، ولهذا هناك من يقول إنهم ليسوا من اليهود، وينحدرون من "شعب تركي قديم، الخزر، الذين تحولوا بشكل جماعي إلى اليهودية”.
وانتقد السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، عباس بسبب تصريحاته التي وصفها بأنها معادية للسامية.
اظهار أخبار متعلقة
وقال إردان على منصة "إكس": "هذا هو الوجه الحقيقي للقيادة الفلسطينية. مثلما يلوم عباس اليهود على المحرقة، فإنه يلوم اليهود أيضا على كل المشاكل في الشرق الأوسط. وبينما ينشر معاداة السامية الصرفة هذه، فإنه يدفع أيضًا للإرهابيين الفلسطينيين لقتلهم، قتل إسرائيليين والإشادة علناً بالإرهاب الفلسطيني" على حد وصفه.
وأضاف: "على العالم أن يستيقظ ويحاسب عباس وسلطته الفلسطينية على الكراهية التي ينشرونها وسفك الدماء الناجم عنها".
ونقلت
صحيفة "يديعوت أحرنوت" عن السفير الإسرائيلي لدى ألمانيا، رون بروشاور، أن "تصريحات محمود عباس، معادية للسامية، وأن أقواله مرعبة وخطيرة"، مطالبا بتغيير الكتب المدرسية التي وصفها بـ"المعادية للسامية"، على حد قوله.
وأضاف أن "عباس يدعي أن اليهود وضعوا أنفسهم في غرف الغاز والأفران في المحرقة".
من جهته، وصف زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، تصريحات الرئيس عباس بأنها "خطاب فاضح ومعادٍ للسامية"، معتبرا الرئيس عباس بأنه من "أشد المؤيدين للإرهاب".
اظهار أخبار متعلقة
والعام الماضي، اتهم محمود عباس، خلال زيارته إلى ألمانيا، الاحتلال الإسرائيلي، بأنه ارتكب مجازر بحق الفلسطينيين ترقى إلى أن تسمى هولوكوست.
وكان عباس استدرك فور مغادرته ألمانيا، بأن تصريحاته فهمت بشكل خاطئ، وأنه لم يقصد التقليل من "الهولوكوست".