حذر الحرس الثوري
الإيراني، أذربيجان من
نشر قواعد وقوات لها على
الحدود المشتركة مع
أرمينيا.
ونشر الحرس الثوري الإسلامي الإيراني تحذيرا لأذربيجان السبت، هدد فيه باكو بنشر قوات على حدودهما المشتركة، وتوعد بضرب أي قواعد أذرية على الحدود بالصواريخ.
وأشار الفيديو إلى تمركز القوات الإيرانية على الحدود المشتركة مع أذربيجان وأرمينيا. ثم أعلن الحرس الثوري الإيراني استعداده لدعم يريفان.
من جهة أخرى، قالت وزارة الدفاع في أذربيجان السبت إن القوات الأرمينية أطلقت النار على قواتها خلال الليل، وإن وحدات من الجيش الأذري اتخذت "إجراءات انتقامية".
وأضافت الوزارة أن الوحدات الأرمينية فتحت النار من أسلحة خفيفة على جنود أذربيجانيين في ساداراك شمال ناختشيفان، وهو جيب تابع لأذربيجان على الحدود مع أرمينيا وتركيا وإيران.
ولم يذكر بيان الوزارة ما إذا كان هناك أي خسائر في الأرواح.
والسبت شرعت الحكومة الانفصالية في ناغورنو كاراباخ في انتخاب زعيم جديد بعد استقالة رئيسها السابق، أرايك هاراتيونيان، ووصفت أذربيجان الانتخابات الأخيرة في ناغورنو كاراباخ بأنها "خطوة استفزازية أخرى للغاية" و"انتهاك واضح لسيادة أذربيجان وسلامة أراضيها".
اظهار أخبار متعلقة
وقالت وزارة الخارجية الأذرية، إن النظام المزعوم في "قره باغ" انتهك الدستور الأذربيجاني وقواعد القانون الدولي بنشاطه المسمى "انتخابات رئاسية".
وأشار بيان إلى أن الخطوات التي اتخذها النظام المتشكل بدعم من أرمينيا في الأراضي الخاضعة لسيادة أذربيجان، ليس لها أي شرعية قانونية.
وذكر أن الإجراء المتخذ يعد ضربة كبيرة لعملية التطبيع بالمنطقة وجهود الحكومة الأذرية لضمان اندماج الأرمن في "قره باغ" بأذربيجان.
وأوضح أن ما يسمى الانتخابات كشفت أن أرمينيا والنظام المزعوم الذي أنشأته لا يؤيدان عملية السلام، بل إنهما يسلكان طريق التصعيد.
ودعا البيان أرمينيا إلى التخلي عن محاولاتها العبثية الرامية إلى خداع شعبها والمجتمع الدولي، ووقف الادعاءات ضد سيادة أذربيجان ووحدة أراضيها.
كما دعت الخارجية الأذربيجانية في بيانها، الجانب الأرميني إلى المشاركة بطريقة بناءة في عملية التطبيع والامتثال للالتزامات الدولية.
وفي عام 2020، اندلع صراع بين أذربيجان وأرمينيا حول منطقة ناغورنو كاراباخ، حيث توسطت موسكو في وقف إطلاق النار الأخير وتضمن وجود قوات حفظ السلام الروسية.