سياسة عربية

الجزائر تخصص ثلاث طائرات لنقل فريق إنقاذ ومساعدات للمغرب

خصصت الجزائر طائرتين لشحن الأدوية والأفرشة والخيم والمواد الغذائية فيما ستقل الطائرة الثالثة عناصر فريق التدخل- الوكالة الجزائرية
خصصت الجزائر طائرتين لشحن الأدوية والأفرشة والخيم والمواد الغذائية فيما ستقل الطائرة الثالثة عناصر فريق التدخل- الوكالة الجزائرية
أعلنت الجزائر تخصيص ثلاث طائرات تابعة للقوات الجوية، لنقل فريق تدخل وإنقاذ ومساعدات إنسانية إلى المغرب، بعد الزلزال الذي ضرب الجمعة مدينة مراكش ومناطق أخرى، وتسبب بمقتل المئات.

وقالت الوكالة الرسمية في الجزائر، إن فريق الإنقاذ، الذي يضم 93 شخصا متخصصا، يستعد للتوجه على متن ثلاث طائرات إلى المملكة المغربية، في انتظار تلقي الجزائر الضوء الأخضر من وزارة الخارجية المغربية لإقلاع هذه الطائرات.

وخصصت الجزائر طائرتين لشحن الأدوية والأفرشة والخيم والمواد الغذائية، فيما ستقل الطائرة الثالثة عناصر فريق التدخل بكل عتادهم من تجهيزات وكلاب مدربة على البحث والإنقاذ.

وقال المدير الفرعي للإحصائيات والإعلام بالمديرية العامة للحماية المدنية، العقيد فاروق عاشور، إن الفريق الذي سينتقل إلى المغرب مكون من "عناصر تحمل شارة دولية متخصصة في إدارة عمليات الكوارث الكبرى، ويتمتعون بخبرة كبيرة في الإنقاذ تحت الردوم وفريق طبي وآخر لوجيستيكي له من التجربة ما يسمح له بتقديم المساعدة الفورية".

اظهار أخبار متعلقة


اقرأ أيضا: زلزال المغرب: الجزائر جاهزة لإيفاد بشكل استعجالي فريق تدخل من الحماية المدنية

من جهتها، أفادت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري, ابتسام حملاوي، بأن المساعدات تتمثل في أزيد من 100 طن ما بين الخيم والأسرة والأفرشة والطرود الغذائية والأدوية المخصصة للعمليات العاجلة، مؤكدة "استعداد الهلال الأحمر الجزائري للوقوف إلى جانب الشعب المغربي الشقيق في حال ما طلب منه ذلك".

وكانت الجزائر قد أبدت أول أمس السبت استعدادها التام لتقديم المساعدات الإنسانية للمغرب، ووضع كافة الإمكانيات المادية والبشرية تحت الخدمة، إثر الزلزال العنيف الذي ضرب هذا البلد"، حسب بيان لرئاسة الجمهورية.

وقدمت الجزائر تعازيها للمغرب في ضحايا الزلزال، الذي أوقع آلاف القتلى والجرحى، وأعلنت فتح مجالها الجوي أمام طائرات نقل المساعدات والمصابين، وذلك لأول مرة منذ إغلاقه عام 2021، بعد قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

والجمعة، ضرب زلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريختر، مركزه منطقة الحوز، عدة مدن مغربية مثل العاصمة الرباط والدار البيضاء (كبرى مدن البلاد) ومكناس وفاس ومراكش، وأغادير وتارودانت، وفق المعهد الوطني للجيوفيزياء.

وأعلن المغرب، الاثنين، ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال إلى 2681 وفاة، وفق حصيلة غير نهائية.
التعليقات (5)
ناقد لا حاقد إلى غزاوي
الثلاثاء، 12-09-2023 10:40 ص
تعليقك يثبت مرة أخرى أن الكراهية التي لديك هي نفس أسيادكم العسكريين، النظام العسكري في الجزائر مثل النظام الملكي في المغرب، هم وحشيون ولم يأتوا من خيار الشعب
عبد الصمد
الثلاثاء، 12-09-2023 10:24 ص
راى المغاربة و العالم كيف قدمت الجزائر تعازيها قرب الحدود الفاصلة(زوج بغال) بين البلدين حيث اتوا الجزائريين بالبنادير و الات الموسيقى للاحتفال و الشماتة بالموتى لم تصل امة في التاريح لهدا المستوى من الانحطاط و السفالة .
عبد الصمد
الثلاثاء، 12-09-2023 10:11 ص
عندما كانت هناك حرائق في الجزائر سارع المغرب للمساعدة و انتضاره الاذن من السلطات الجزائرية للدخول، اما الجزائر فهي تريد طلبا كتابيا من المغرب وتريد تقديم المساعدات للشعب مباشرة متجاهلة نضام الحكم . اما بخصوص فتح المجال الجوي فهي مجرد كدب و بروبغندا اعلامية لتجنب النضام العسكري الاحراج الدولي ، قبل الكارثة كان ولا يزال المجال الجوي الجزائري حتى يومنا هدا مفتوح للطيران الاجنبي بينما هو مغلوق للمغرب . ومع دالك تتجنب بعض الدول العبور فيه لعدم الثقه في نضامه
غزاوي
الثلاثاء، 12-09-2023 07:58 ص
مجرد تساؤل. لماذا يرفض المغرب اليد الممدودة !!!؟؟؟ نشرت جريدة الخبر الجزائرية تصريح للسيدة رئيسة الهلال الأحمر الجزائري ابتسام حملاوي من مطار بوفاريك وهي تشريف على تحميل المساعدات داخل أربع طائرات عسكرية، جاء فيه ما نصه: "100 طن من المساعدات ما بين مواد وطرود غذائية كاملة وأفرشه وأغطية وغيرها جاهزة لنقلها إلى المغرب....الهلال الأحمر الجزائري كان على استعداد منذ زلزال المغرب لإرسال المساعدات، إلى غاية تصريح وزير العدل المغربي (عبد اللطيف وهبي)....أن الهلال ينتظر الضوء الأخضر لنقل الإعانات إلى المغرب" انتهى الاقتباس. مالك المغرب ما فتئ يتسول الجزائر ويمد يده لها ولما مدت له الجزائر يدها في مناسبتين رفضها في مكابرة في غير محلها. الجزائر مدت له يدها يوم احتضنت القمة العربية ومدت له اليوم يدها لمساعدة رعاياه الذين هم في أمس الحاجة إليها. فرصتين كانتا كافلتين لتخفيف من الاحتقان وربما شكلتا منعطفا لتطبيع العلاقات. لقد قال رمطان لعمامرة وزير الخارجية السابق عن تضييع مالك المغرب للفرصة الأولى ما نصه: “سيبقى للمؤرخين إصدار الحكم إن كانت هناك فرصة ضاعت للمغرب العربي والعمل العربي المشترك، وكذلك من يتحمل مسؤولية ضياعها...لا أتحدث عن أمور لم تتم، لكن كانت هناك فرصة لدفع العمل المغاربي وتنقية الأجواء، ولم يُستفد من تلك الفرصة فعلا، لا أقول إنها فرصة مؤكدة ولكنها كانت قائمة”. انتهى الاقتباس مما يثبت ما لا يدع مجالا للشك أن سياسة اليد الممدودة مجرد غوغائية، يريد بها الملك إقناع المداويخ، ليس غيرهم، بـفضله على الجزائر، وعداوة الأخيرة للمغرب ولو كان ذلك على حساب مصالحة حقيقية وإنقاذ أرواح مغربية.
ناقد لا حاقد
الإثنين، 11-09-2023 10:37 م
من جزائري أقول للأسف الحماية المدنية ادعندنا للأسف صافحت قاتل الشعب السوري بشار الوحش