وصف وزير خارجية
الاحتلال الإسرائيلي، إيلي كوهين، مفاوضات
التطبيع مع
السعودية بـ"المعقدة للغاية"، مشددا على أن "أمن إسرائيل فوق كل شيء".
وسألت إذاعة جيش الاحتلال كوهين عن اتفاق محتمل مع السعودية، فأجاب: "هذه مفاوضات معقدة للغاية، والقضية الفلسطينية قابلة للحل، ولن تشكل عائقا أمام السلام. لكنني أريد أن أوضح أن أمن إسرائيل فوق كل شيء، وفوق أي اتفاق".
ولم يوضح كوهين مقصده، لكن الحديث كان قد تصاعد في الإعلام العبري مؤخرا حول مطالب سعودية من
الولايات المتحدة، التي تقود وساطة لاتفاق تطبيع بين الرياض وتل أبيب.
كما أنه لم يشر إلى طبيعة المفاوضات، ولم يقدم تفاصيل حول زمانها ومكانها.
وزعمت تقارير عبرية، أن السعودية طالبت بأن تقيم الولايات المتحدة محطة نووية مدنية، وهو ما أثار انقساما في الأوساط السياسية بدولة الاحتلال، وسط خشية أمنية إسرائيلية من استخدامها لأغراض غير مدنية مستقبلا.
اظهار أخبار متعلقة
تصريحات كوهين، جاءت في الوقت الذي كشفت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن الولايات المتحدة والسعودية تبحثان إمكانية توقيع اتفاقية أمنية دفاعية بينهما، مقابل تطبيع الرياض علاقاتها مع تل أبيب.
والاثنين، نفت وزارة الخارجية الأمريكية الأنباء المتداولة حول أن الرياض أبلغت الإدارة الأمريكية وقف أي مباحثات تتعلق بالتطبيع مع تل أبيب، التي أوردتها صحيفة "إيلاف" السعودية.
وزعمت "إيلاف" أنها نقلت عن مسؤول في مكتب رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أن "السعودية أبلغت الإدارة الأمريكية وقف أي مباحثات تتعلق بالتطبيع مع إسرائيل".
والاثنين، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إنه لا حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي إلا بحل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية على الأراضي المحتلة.
وذكر الوزير السعودي في تصريح متلفز أن "الناس بدأت تفقد الأمل في حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي".