أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، لأول مرة عن ما وصفه "دبابة المستقبل باراك"، والتي تتضمن تقنية الذكاء الاصطناعي.
وقال جيش الاحتلال، إن "هذه الدبابة تحدد مواقع الأهداف في الوقت الفعلي، والتي يمكن نقلها بسهولة إلى مجموعات الهجوم والتسليح والتواصل مع كافة الفرق الأخرى المتواجدة في قلب ساحة المعركة".
وكشف بيان لوزارة جيش الاحتلال، بأن تطوير دبابة "باراك" تم "بالتعاون بين كل من وزارة الجيش وإدارة الاستخبارات العسكرية في الذراع البرية وسلاح المدرعات. وتسلم لواء البصمة الحديدية (401) هذا الشهر
الدبابات الأولى من الإنتاج التسلسلي، وستصبح دبابة "باراك - البرق" العمود الفقري لسلاح المدرعات".
وأوضح البيان نفسه، أن الدبابة سوف "تتزود لاحقا بقدرات مراقبة ليلية متقدمة، بواسطة شبكة رصد عرضية مطورة، إضافة إلى قدرات جديدة ستسمح لطاقم الدبابة بالقتال في نطاقات مغلقة، مع حماية أفضل طوال القتال، وذلك بفضل تركيب منظومة "معطف الرياح" التي صنعتها شركة "رفائيل"، وهي التي ينحصر دورها أساسا في التصدي للصواريخ المضادة للدبابات".
وسيكون لدى الدبابة التي يطلق عليها كذلك اسم كل من "باراك" أو "البرق" "القدرة على إنتاج واستخراج المعلومات بسرعة ونقلها إلى غرفة صياغة الأهداف الهجومية، التي تتولى بناء بنك الأهداف، إلى جانب قدرتها على نقل المعلومات الاستخبارية في الوقت الحقيقي بين الأذرع أثناء المعارك".
اظهار أخبار متعلقة
وفي هذا السياق، تمت الإشارة إلى أن هذا النموذج المتقدم من الدبابات "باراك"، لديه القدرة على الكشف عن كل الأهداف، بالإضافة إلى قدرته على إنشاء أهداف أخرى للقوات المقاتلة في ساحة المعركة، ناهيك عن إمكانية القتال المغلق الكامل على أساس المراقبة المحيطية بزاوية 360 درجة.
وبحسب ما نقله الإعلام العبري، فإن النموذج المتقدم من الدبابات، له قدرة تمكين "خوذة طيارين للقائد، وشاشات اللمس المتعددة، وأيضا وحدات التحكم المتقدمة في العمليات، والتكيف مع المواقف القتالية المتغيرة وتحسين القدرة على الصمود".