غاب العاهل
البحريني، الملك حمد بن
عيسى آل خليفة عن جنازة ضابط وفرد من القوات البحرينية، قضيا في هجوم حوثي على
الحدود مع
السعودية.
وحضر بدلا من الملك، ولي العهد الأمير
سلمان بن حمد آل خليفة، ومستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي ناصر بن حمد آل خليفة، إلى
جانب عدد من المسؤولين.
وأعلنت المنامة الإثنين أنّ ضابطاً
وجندياً بحرينيين قُتلا في هجوم شنّته طائرات مسيّرة حوثية واستهدف موقعهما في
جنوب السعودية قرب الحدود مع اليمن، في تصعيد يأتي بينما تتكثّف محادثات السلام
بين الرياض والمتمرّدين اليمنيين المدعومين من طهران.
اظهار أخبار متعلقة
وأعلنت "قوة دفاع البحرين" في
بيان "استشهاد ضابط وفرد، وسقوط عدد من الجرحى من قوة الواجب التابعة لقوة
دفاع البحرين، خلال تأديتهم للواجب الوطني المقدّس للدفاع عن الحدود الجنوبية
للمملكة العربية السعودية الشقيقة ضمن قوات التحالف العربي المشاركة في عمليات
عاصفة الحزم وإعادة الأمل".
وأشار البيان إلى أنّ الهجوم جاء في
الوقت الذي تتكثّف فيه المحادثات بين المتمرّدين اليمنيين والسعودية من أجل إرساء
هدنة مستدامة بعد نحو عام ونصف العام على اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجانبين.
وأوضح الجيش البحريني في بيان أنّ
"العمل الإرهابي الغادر جرى عبر إرسال
الحوثيين طائرات مسيّرة هجومية على
مواقع قوة الواجب البحرينية المرابطة بالحدّ الجنوبي على أرض المملكة العربية
السعودية الشقيقة"، مشيراً إلى أنّ الهجوم أسفر أيضاً عن سقوط "عدد من
الجرحى".
وأعربت وزارة الخارجية السعودية عن
"إدانة واستنكار المملكة للهجوم الذي تعرّضت له قوة دفاع مملكة البحرين"،
على ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية الثلاثاء.
اظهار أخبار متعلقة
واتهمت السفارة الأمريكية في الرياض في
بيان الثلاثاء الحوثيين بالوقوف وراء الهجوم، ووصفته بأنه "غير مقبول"
و"يهدد فترة الهدوء الأطول مدة منذ بدء الحرب في اليمن".
وأدان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى
اليمن هانس غروندبرغ الهجوم، قائلًا الثلاثاء "إن استمرار اندلاع القتال
يبرهن على هشاشة الوضع في اليمن".
وأضاف: "إن أي تجدد للتصعيد
العسكري الهجومي يمكن أن يجر اليمن مجددًا إلى دائرة من العنف وأن يقوض جهود
السلام الجارية".