منع رئيس
وزراء
الاحتلال الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو، وزير الأمن القومي في حكومته اليمينية، إيتمار
بن غفير، من المشاركة في اجتماع أمني رفيع المستوى.
وأجرى نتنياهو
مناقشة أمنية الأحد، بمشاركة كل من وزير الأمن يوآف غالانت، ورؤساء الأجهزة
الأمنية، ومن بينهم كبار مسؤولي هيئة الأركان العامة وجهاز "الشاباك"،
في حين منع بن غفير من حضور الاجتماع، وفق ما أكده موقع "i24" الإسرائيلي.
وأوضح الموقع،
أنه "تم خلال اللقاء بحث التحديات الأمنية التي تواجهها إسرائيل في الجبهات والقطاعات كافة، مع التركيز على التهديد الإيراني، ومحاولات إيران تأهيل وتوجيه
ودعم العمليات عن بعد ضد إسرائيل".
ولفت إلى أنه "جرى استبعاد وزير الأمن
القومي بن غفير من الإحاطة التي جرت"، موضحا أنه "خوفا من التسريبات،
يتخذ نتنياهو قراراته في مناقشات محدودة يجريها بشكل روتيني".
وردا على منع رئيس الوزراء الوزير بن غفير من
حضور الاجتماع الأمني، قال مسؤولون في مكتب وزير الأمن القومي: "بن غفير
سيواصل التعبير عن آرائه والسعي لتحقيق سياسة يمينية كاملة، حتى لو لم تتم دعوته
لحضور اللقاء. الوزير انتخب لخدمة الجمهور، وهو ملتزم به وحده، وفي كل لقاء يدعى
إليه الوزير يعبر عن رأيه".
وبشأن التطبيع مع السعودية وموقف المؤسسة
الأمنية، قال غالانت: "نحن نتعامل مع هذه القضية منذ بداية العام، التطبيع مع
السعودية أمر مرحب به بالنسبة لإسرائيل، وفي الوقت نفسه، سنبذل قصارى جهدنا للتحوط
من المخاطر والتأكد من أننا نتصرف في الاتجاه الصحيح والمسؤول".
وقبل أيام قليلة، أنجز جهاز الأمن الإسرائيلي،
"أكبر صفقة دفاعية في تاريخ إسرائيل"، حيث وقع وزير الأمن غالانت ونظيره الألماني بوريس استوريوس على اتفاق أمني لتعزيز التعاون، وبيع منظومة
"حيتس 3" لألمانيا.
ووصفت صحيفة "إسرائيل اليوم" في تقرير
أعدته ليلاخ شوفال، توقيع الصفقة بأنها "لحظة عظيمة"، منوهة إلى أنها
"الصفقة الأمنية الأكبر في تاريخ إسرائيل، التي تبلغ قيمها 14 مليار
شيكل".
وفي إطار اتفاق البيع، "تعهدت إسرائيل بأن
تحوز ألمانيا حتى نهاية 2025 قدرة أولية لاعتراض الصواريخ بواسطة منظومة
"حيتس 3"، وفق الصحيفة.