تعمل كل من
روسيا والولايات المتحدة، الأربعاء، على إجراء عدد من الاختبارات، واسعة النطاق لأنظمة الإنذار في
حالات الطوارئ؛ حيث ستدوي في روسيا صفارات الإنذار وينقطع
البث التلفزيوني والإذاعي لبث معلومات أمنية؛ وذلك بحسب ما أعلنته وزارة حالات الطوارئ.
وأوضحت وزارة حالات الطوارئ، في بيان صحفي، الأربعاء، أنه "سوف يتم القيام بفحص واسع النطاق لأنظمة الإنذار العام على مستوى المناطق والبلديات في جميع أنحاء روسيا"؛ مشيرة إلى أن "نظام الإنذار مصمم من أجل إرسال إشارة إلى السكان في الوقت المناسب، في حالة وجود تهديد أو حالة طوارئ طبيعية أو من صنع الإنسان".
وأضافت الوزارة، بحسب المصدر نفسه، أن "الاختبار سوف يبدأ على الساعة 10:43 صباحا بالتوقيت المحلي (07:43 بتوقيت جرينتش) فيما سوف يستمر لمدة دقيقة واحدة"؛ مؤكدة أنه "عندما تسمع صوت صفارة إنذار، عليك التزام الهدوء وألا تصاب بالذعر، وأن تشغل التلفزيون على أي قناة أو إذاعة متاحة للجمهور، وتنصت إلى الرسالة الإعلامية".
تجدر الإشارة إلى أن أول اختبار، تم إجراؤه في روسيا، كان في عام 2020، وهو جزء من مبادرة جديدة تلزم السلطات بإجراء اختبارات مرتين سنويا.
من جهتها، سوف تقوم
الولايات المتحدة، اليوم أيضا، بإجراء اختبار واسع النطاق لأنظمة الإنذار العام عبر الهواتف المحمولة ومحطات التلفزيون والإذاعة؛ وذلك بحسب ما أكدته الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ.
اظهار أخبار متعلقة
وأوضحت الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ، في بيان صحفي، أن "الغرض من الاختبار هو التأكد من أن جميع الأنظمة لا تزال تعمل بكل فعالية في تنبيه الجمهور لحالات الطوارئ، خاصة على المستوى الوطني".
وتابعت الوكالة التابعة لوزارة الأمن الوطني، أنه "انطلاقا من الساعة 2:20 مساء بالتوقيت الشرقي (18:20 بتوقيت جرينتش)، سوف يتم إجراء اختبار على مستوى البلاد لنظام تنبيه الطوارئ عبر أجهزة التليفزيون والراديو، وتنبيهات الطوارئ اللاسلكية للهواتف"؛ حيث ستبث الأبراج الخلوية إشارة لمدة 30 دقيقة تقريبا، ما يؤدي إلى استقبال الهواتف اللاسلكية المتوافقة مع البث رسائل الاختبار.
وأضافت الوكالة، أنه "من المقرر أن يستمر جزء نظام تنبيه الطوارئ عبر أجهزة التليفزيون والراديو لمدة دقيقة واحدة تقريبا"؛ فيما نقلت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، عن منسق مكتب منطقة البحر الكاريبي التابع لوكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية في بورتوريكو، أورلاندو أوليفيرا، قوله إن الوكالة تريد "التأكد من أن الأنظمة لا تزال فعالة؛ الجمهور يفهم ويستخدم هذه التنبيهات والتحذيرات بشأن حالات الطوارئ، خاصة على المستوى الوطني".