شنت كتائب القسام قصفا برشقة صاروخية جديدة، مستهدف "تل أبيب" مساء اليوم عقب ساعة من رشقة مماثلة أحدثت دمارا كبيرا وخلفت إصابات.
وكانت كتائب القسام أعلنت توجيه ضربة صاروخية مدوية لتل أبيب، شملت إطلاق نحو 150 صاروخا، وذلك ردا على قصف البرج السكني وسط مدينة غزة.
ودوت صافرات الإنذار الإسرائيلية بحلول الساعة الثامنة مساء في تل أبيب ومناطق واسعة من الداخل
الفلسطيني المحتل.
وبحسب القناة الـ13 العبرية، فقد توقفت جلسة الحكومة الإسرائيلية بسبب الرشقة الصاروخية على تل أبيب.
ولأول مرة، دوت صافرات الإنذار قرب مدينة الخضيرة المحتلة، أقصى شمال فلسطين قرب حيفا، إضافة إلى منطقة المثلث على بعد 140 كيلومتراً عن قطاع غزة.
وكان الناطق باسم كتائب "القسام" أبو عبيدة، هدد
الاحتلال، قائلا: "أما وقد قام الاحتلال بقصف برج فلسطين وسط مدينة غزة فعلى تل أبيب أن تقف على رجلٍ واحدة وتنتظر ردنا المزلزل".
يشار إلى أن عملية "طوفان الأقصى" أسفرت حتى الساعة عن مقتل أكثر من 150 إسرائيليا، وجرح نحو ألف، إضافة إلى أسر العشرات بينهم ضباط وجنود.