قالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن نحو 50 عائلة استشهدت بالكامل جراء العدوان الإسرائيلي على
غزة المستمر منذ تسعة أيام.
وأوضحت الوكالة، أن 47 عائلة مكونة من 500 فرد في غزة شُطبت من السجلات بعد استشهادهم، مبينة أن الاحتلال ارتكب مجازر في مناطق مختلفة من غزة راح ضحيتها
عائلات كاملة، بعد قصف البيوت على رؤوس ساكنيها في مختلف مناطق القطاع.
واليوم الأحد، أعلنت وزارة الصحة في غزة، عن ارتفاع أعداد
الشهداء إلى 2329 شهيدا، والجرحى إلى 9024 جريحا، معظمهم من النساء والأطفال جراء العدوان الإسرائيلي.
اظهار أخبار متعلقة
وذكرت الوزارة، أن 300 فلسطيني استشهدوا وأصيب 800 آخرون، بسبب
الغارات على القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأكدت الوزارة، أن عدد الشهداء نتيجة العدوان خلال ثمانية أيام يتجاوز عدد شهداء حرب الـ2014 خلال 51 يوما، مبينة أن أعداد الشهداء الكبيرة توكد أن جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني تمثل تطهيرا عرقيا.
وطالبت، بفتح فوري للمعابر، لإخراج المرضى والجرحى للعلاج في الخارج، وإدخال احتياجاتها الطارئة من الأدوية، والوقود للمستشفيات والمراكز الطبية، في ظل انقطاع التيار الكهربائي بسبب العدوان الإسرائيلي.
وحذرت الوزارة من أن يفقد آلاف الجرحى والمرضى حياتهم بسبب الوضع الكارثي في القطاع الصحي، والاستنزاف الكبير للطواقم الصحية.
اظهار أخبار متعلقة
وأمس السبت، خرج المستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة، عن الخدمة، بسبب القصف على المناطق المحيطة به وقطع الطرق المؤدية إليه.
وتواصل طائرات الاحتلال غاراتها الكثيفة على غزة مستهدفة مختلف مناطق القطاع، حيث صعدت من وتيرة الغارات خلال الأيام الأخيرة بالتزامن مع حديث الاحتلال عن استعدادت لعملية اجتياح بري.
وارتكبت قوات الاحتلال عدة مجازر كان آخرها استهداف نازحين من مناطق القصف الكثيف شمال القطاع، بعد أن تعهدت بأن يكون الممر آمنا من القصف.
ويتعرض قطاع غزة لليوم التاسع على التوالي، لغارات جوية عنيفة دمرت أحياء بكاملها، وأسفرت حتى الآن عن 1900 شهيد وآلاف الجرحى بالتزامن مع تحشيد ضخم لقوات الاحتلال على تخوم القطاع استعدادا للاجتياح البري.
والاثنين الماضي فرضت قوات الاحتلال حصارا شاملا على القطاع، وقطعت المياه والكهرباء، بالتزامن مع منع دخول المساعدات الطبية من مصر.