أمر وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، الاثنين، بتوقيف القيادية
الفلسطينية مريم أبو دقّة في مدينة مرسيليا قبيل توجهها إلى مدينة تولوز، ووضعها بالإقامة الجبرية على أن يتم ترحيلها.
وادعت وزارة الداخلية الفرنسية أن قرارها جاء بسبب "تهديد تمثله للنظام العام في سياق توترات شديدة مرتبطة بالحرب بين إسرائيل وحماس"، بحسب أمر مؤرخ الأحد، وتبلّغته أبو دقة اليوم، وتمكنت وكالة "فرانس برس" من الحصول على نسخة منه.
وأوضحت الوكالة الفرنسية أن "أمر الطرد هذا غير قابل للتطبيق على الفور لأن من الضروري توفير التنظيم المادي لمغادرة
مريم أبو دقة، ونتيجة لذلك، هي رهن الإقامة الجبرية في بوش دو رون (جنوب شرق) لمدة 45 يوماً، حتى نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر مع الالتزام بالبقاء في المبنى الذي تقيم فيه في مرسيليا من الساعة العاشرة مساء حتى السابعة صباحاً"، والحضور يومياً الساعة 12,30 ظهراً إلى مركز الشرطة في وسط المدينة"، بحسب القرار.
وحصلت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية أبو دقة، على تأشيرة لدخول
فرنسا لمدة 50 يوماً من القنصلية الفرنسية في القدس في آب/أغسطس حيث كان من المقرر أن تشارك في مؤتمرات مختلفة.
اظهار أخبار متعلقة
أعلن وزير الداخلية الفرنسي "جيرالد دارمانان"، أنّ القوات الأمنية الفرنسية أوقفت 65 شخصًا، بينهم 10 أجانب، ممن دعموا حركة حماس في معركة طوفان الأقصى.
والسبت، أعلن وزير الداخلية الفرنسي، اعتقال 65 شخصا على خلفية دعم المقاومة الفلسطينية.
وأعلن "دارمانان" خلال مؤتمر صحافي في وزارة الداخلية أنّه تمّ تسجيل 189، ما سماها، عملاً معاديا للسامية، منذ السبت الماضي، و2449 بلاغا إلى منصة فاروس تتصل بتبرير الإرهاب أو بتصريحات معادية للسامية على الإنترنت.
وبين الموقوفين الـ 65، هناك عشرة أجانب وضعهم غير قانوني في الأراضي الفرنسية وهم حالياً في مركز احتجاز إداري، واثنان منهم في السجن.