أعلنت وزارة الصحة، السبت، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة لليوم الـ15 على التوالي إلى 4385 شهيدا، و13561 مصابا بجراح مختلفة، موضحة أن 70 بالمئة من ضحايا العدوان من الأطفال والنساء والمسنين.
وذكر المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة خلال مؤتمر صحفي بمستشفى الشفاء بمدينة غزة، أن من بين الشهداء 1756 طفلا و967 سيدة.
وأوضح القدرة، أن
الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 29 مجزرة خلال 24 ساعة الماضية راح ضحيتها 248 شهيدا و400 إصابة، بينما بلغ عدد المجازر التي ارتكبها بحق عوائل قطاع غزة منذ العدوان 550 راح ضحيتها 3353 شهيدا من أفرادها، ولازال عدد كبير منهم تحت الأنقاض.
وأكدت مصادر طبية استشهاد سبعة مواطنين بينهم أطفال ونساء، جراء قصف إسرائيلي طال منزلا مجاورا لمركز إيواء نازحين في خانيونس.
وقصفت طائرات الاحتلال الحربية، محيط سوق النصيرات، وسط قطاع غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال محل عقل للمأكولات الشعبية في سوق النصيرات "وسط قطاع غزة" وعدد من المحلات التجارية، ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء ووقوع العديد من الإصابات جرّاء القصف.
كما أغارت طائرات الاحتلال على منزل لعائلة أبو شمالة في
رفح، ما أدى إلى استشهاد 11 مواطنا بينهم أطفال ونساء.
وأغارت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، على نقطة لجهاز
الدفاع المدني شرق مدينة رفح، وعلى منزل بجوار مركز إيواء في خانيونس جنوب القطاع.
وقالت مصادر طبية، إن الغارة الإسرائيلية نجم عنها استشهاد أحد عناصر الدفاع المدني وإصابة أربعة آخرين.
وأوضحت المديرية العامة للدفاع المدني، في تصريح صحفي، أن الاحتلال استهدفهم أثناء القيام بواجبهم في منطقة خربة العدس شرق رفح جنوب قطاع غزة.
وقبل أيام ارتكب الاحتلال مجزرة بشعة، بقصفه مقرين للدفاع المدني في غزة، ما أسفر عن استشهاد 7 أفراد من طواقم الدفاع المدني على الأقل.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن القصف الحربي طال موقعين للدفاع المدني في حي تل الهوا جنوب غرب غزة، إضافة إلى مقر آخر وسط المدينة.