ذكرت مجلة
الإيكونوميست البريطانية، أن علاقة
نتنياهو كانت متوترة منذ فترة طويلة مع جنرالات الجيش، وتفاقم هذا التوتر بسبب رد الفعل إزاء هجوم حماس.
ونقلت المجلة عن مسؤول رفيع في وزارة حرب الاحتلال قوله؛ "إن الجيش ومجتمع الاستخبارات لحقت بهم أضرارا كبيرة بسبب فشل توقع هجوم حماس، لكنهم عادوا ووقفوا على أقدامهم، وهم الآن ينتظرون من الحكومة فكرة واضحة عما يجب فعله".
وأضافت: "يبدو أن الساسة في إسرائيل ورئيس الوزراء بشكل خاص ما زالوا يتخبطون".
إظهار أخبار متعلقة
وتحدث عضو في الكنيست من الائتلاف الحاكم للمجلة قائلا؛ "إن نتنياهو يتحمل المسؤولية الأكبر بخصوص هجوم حماس، لكن لا تتوقعوا أن يقول ذلك".
وسبق أن أكدت المجلة البريطانية، أن بنيامين نتنياهو وقادة جيشه منقسمون بشكل ضار إزاء كيفية محاربة حركة المقاومة الإسلامية حماس.
وقالت المجلة؛ إن زعيم حزب شاس اليهودي المتشدد أرييه درعي، سرب معلومات في اجتماع لأعضاء حزبه بعد زيارته المفاجئة الثلاثاء الماضي للجنود على الحدود مع قطاع
غزة، مفادها "أن الجيش ليس مستعدا بعد للقتال هناك".
إظهار أخبار متعلقة
وأشارت "إلى أن أدرعي لا يضطلع بدور رسمي في الحكومة، ولا يتمتع بأي خبرة عسكرية، وأن كل مؤهلاته أنه حليف سياسي مهم لنتنياهو".
وبينت أن نتنياهو يتعرض لضغوط متزايدة من قاعدته اليمينية المتشددة لكي يبرهن على استعداده للقضاء على حركة حماس.
وأكدت أن "وكلاء نتنياهو ذكروا للصحفيين أن الجيش ليس على أتم الاستعداد لبدء الحملة البرية، وأنه بدلا من تعريض حياة الجنود الإسرائيليين للخطر من خلال غزو سريع، كما يقترح جنرالات إسرائيل، هناك حاجة إلى ضربات جوية أشد فتكا لتدمير شبكة الأنفاق التابعة لحركة حماس".