يواصل اللاعب أنور الغازي رفضه التراجع عن دعم القضية الفلسطينية رغم محاولات فريقه
ماينز الألماني إرغامه على ذلك منذ أسبوعين.
وتشهد علاقة اللاعب أنور الغازي وناديه ماينز الألماني توترا حادا، على خلفية خلاف نشب بينهما، بعد منشور ناصر فيه اللاعب من الأصول المغربية القضية الفلسطينية، في ظل الحرب الهمجية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الحالي.
ورغم محاولة الفريق الألماني إرغام أنور الغازي على التراجع عن دعم فلسطين وسحب منشوره، الذي خلّف جدلاً كبيراً في مختلف أنحاء العالم، إلا أنه رفض رفضا قاطعا أن يعتذر خلال اجتماعه بمسؤولي نادي ماينز، أمس الخميس، وأكثر من ذلك تصدى لمحاولات مساومته، من أجل طي الخلاف كليا.
ونقلت صحيفة "العربي الجديد"، عن والد أنور الغازي قوله إن الاجتماع أراده نادي ماينز أن يكون سريا مع ابنه، بغرض إقناعه بالاعتذار عن دعم فلسطين، وحاول مسؤولو النادي دفعه بأي ثمن لقبول طلبهم، لكنه تمسك بمواقفه تجاه القضية الفلسطينية، ودعمه لها منذ صغره.
وأضاف: "كل طرف تمسك بموقفه، اشترط ماينز الألماني على ابني الاعتذار، وبعد ذلك يعود لاستئناف التدريبات والمشاركة في المباريات الرسمية، بينما أنور اعتبر ما تعرض له إهانة في حقه، حينما طرد من النادي، لمجرد التعبير عن آرائه ومواقفه بحرية، وفقا للقانون المعمول به في ألمانيا".
وكان نادي ماينز الألماني لكرة القدم، قد أعلن، فرض عقوبة قاسية على أنور الغازي، بشكل رسمي، بعد تضامنه ضد القصف الإسرائيلي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.
وأكد ماينز في بلاغ نشره عبر موقعه الرسمي، أن إدارة النادي قررت إيقاف أنوار الغازي من المشاركة في مباريات وتدريبات الفريق، وذلك بسبب المنشور الذي نشره عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام” لدعم فلسطين.