قال الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، السبت، إن البشرية باتت "أمام إبادة جماعية" بعد قطع
الاحتلال الإسرائيلي كافة خدمات الاتصالات والإنترنت عن قطاع
غزة.
وتسبب قصف الاحتلال غير المسبوق برا وجوا وبحرا على مختلف مناطق قطاع غزة في انقطاع الاتصالات عن أهالي قطاع غزة، وسط تحذيرات من مجازر إسرائيلية مروعة في حق المدنيين بعد عزلهم عن العالم.
وأضاف الرئيس الكولومبي في منشور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أنه "مع القطع الكامل للطاقة والإنترنت تنطلق المجزرة في غزة. مئة طائرة تقصف بينما يتوغل آلاف الجنود الإسرائيليين في غزة".
وتابع بيترو الذي عرف بانتقاده لآلة القتل الإسرائيلي التي تفتك بالفلسطينيين في غزة، قائلا إن "البشرية اليوم أمام إبادة جماعية".
وجاء تصريح الرئيس الكولومبي مرفقا بمنشور للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، دعا الأخير فيه إلى "هدنة إنسانية في الشرق الأوسط مع إطلاق سراح جميع الرهائن دون أي شروط، وتوريد كافة الإمدادات الحيوية بالحجم المطلوب".
ومساء الجمعة، نفذ الاحتلال هجوما بريا مسبوقا بغارات جوية عنيفة على قطاع غزة قطعت كافة الاتصالات والإنترنت، قابله تصد من جانب المقاومة
الفلسطينية في بلدة بيت حانون في شمال شرق غزة وفي البريج وسط القطاع.
اظهار أخبار متعلقة
وشددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، على أن "كتائب القسام وكل قوى المقاومة الفلسطينية بكامل جهوزيتها تتصدى بكل قوة للعدوان وتحبط التوغلات".
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين ومزودي الخدمات الطبية.
وأسفر القصف الإسرائيلي العنيف عن ارتقاء أكثر من 7326 شهيدا منهم 3038 طفلا، و1726 سيدة، و414 مسنا، إضافة إلى إصابة نحو 19 ألفا آخرين بجروح مختلفة، وفقا لآخر أرقام وزارة الصحة في قطاع غزة قبل انقطاع الإنترنت.