وجهت
الشرطة البريطانية تهما مختلفة لأشخاص تم اعتقالهم خلال تظاهرة منددة بالعدوان
الإسرائيلي على قطاع غزة طالبت بوقف إطلاق النار على القطاع.
واعتقلت
شرطة
لندن تسعة أشخاص؛ اثنان منهم للاشتباه في اعتدائهما على رجال شرطة، وسبعة
بتهمة الإخلال بالنظام العام.
وذكرت شرطة
العاصمة البريطانية في بيان لها أن شخصين آخرين اعتقلا صباح أمس الأحد للاشتباه في
تحريضهما على الكراهية العنصرية بعد حادث وقع في ميدان ترافلغار مساء السبت.
ومن
بين المتهمين الخمسة الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و51 عاما، اتهم اثنان بارتكاب
جرائم عنصرية خطيرة بينها رفع لافتة تهديدية وعنصرية بطبيعتها.
واتُهم
الآخرون بإلقاء علبة بيرة على أحد المتظاهرين والاعتداء جسديا ولفظيا على رجال
الشرطة.
وكان
أكثر من نصف مليون بريطاني شاركوا في مسيرة احتجاجية في لندن تعبيرا عن تضامنهم مع
الشعب الفلسطيني. وطالب المتظاهرون بوقف إطلاق النار، واتهموا حكومة بلادهم
بالتواطؤ في ما وصفوها بجرائم الحرب الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وتشهد عدة عواصم ومدن عربية وعالمية
مظاهرات ضد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة تنديدا
بالممارسات التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الفلسطينيين في القطاع والحرب المفتوحة
التي تجاوزت الثلاثة أسابيع وخلفت 8 آلاف شهيد، ونحو 20 ألف جريح، وفقا لوزارة
الصحة في غزة.