بحث أمير دولة قطر، تميم بن حمد آل ثاني، مع ملك الأردن، عبد الله بن
الحسين، الجهود المشتركة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال آل ثاني عبر منشور في منصة "إكس" (تويتر سابقا): "بحثت وأخي الملك عبدالله الثاني بن الحسين تطورات الأوضاع في غزة، وجهودنا
الدبلوماسية المشتركة للدفع بوقف فوري لإطلاق النار، وحماية المدنيين، وفتح الممرات
الآمنة لتقديم كافة المساعدات الإنسانية اللازمة".
اظهار أخبار متعلقة
والتقى
الجانبان في قصر لوسيل بالعاصمة القطرية الدوحة، حيث أكد بيان المملكة الأردنية
الهاشمية أن العاهل حذر من "اتساع رقعة العنف في مناطق أخرى بالإقليم".
واعتبر أن "الحل العسكري أو الأمني للقضية الفلسطينية لن ينجح،
وأن المطلوب هو حل سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين"،
مجددا "رفض المملكة لمحاولات التهجير القسري لسكان قطاع غزة أو نزوحهم".
في شأن ذي صلة، التقى العاهل الأردني، في جولة خليجية شملت دول
الإمارات وقطر والبحرين، مع نظيره البحريني حمد بن عيسى في العاصمة المنامة.
الملكان أكدا على "ضرورة وقف الحرب، والعمل نحو هدنة إنسانية في
غزة"، التي تتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول المنصرم.
وحذر الجانبان من "تدهور الأوضاع في القطاع"، مشددين على
"أهمية عدم إعاقة عمل المنظمات الدولية في أثناء تأدية واجباتها الإنسانية
هناك".
اظهار أخبار متعلقة
وتستمر الجهود
العربية في وقف إطلاق النار في القطاع المحاصر، لكن دون نتيجة فعلية حتى الآن،
بالتزامن مع رفض الاحتلال لهذه الهدنة، التي يعتبرها "خسارة" أمام حماس.
ويعيش
سكان غزة حصارا خانقا، إذ باتوا يواجهون غلاء الأسعار بالمواد الأساسية، إضافة إلى
فقدانها وشحّ كمياتها، في ظل المساعدات الأممية الخجولة التي تدخل من معبر رفح مع
مصر.
وارتكب
الاحتلال الإسرائيلي عشرات المجازر بالعائلات الفلسطينية، كان آخرها في
مخيم جباليا المكتظ بالسكان، مسفراً عن 400 شهيد وجريح، مع اقتراب عدد الشهداء
الفلسطينيين منذ شن العدوان من 9 آلاف.