تشهد
السنغال على غرار عدد من الدول الأفريقية الأخرى، العديد من الفعاليات المتضامنة مع الشعب الفلسطيني والرافضة للعدوان الإسرائيلي المستمر على
غزة منذ 7 تشر ين الأول/ أكتوبر.
موقف رسمي
على الصعيد الرسمي عبر الرئيس السنغالي ماكي صال عن رفضه للعدوان الذي تتعرض له غزة، مشددا على أن الحل العسكري لن يكون ناجعا للقضية الفلسطينية.
وطالب صال في العديد من الإطلالات الإعلامية بوقف الحرب على غزة واحترام القانون الإنساني الدولي.
دعوة لمراجعة المواقف
وفي سياق تضامن السنغاليين مع غزة، دعا الأمين العام للاتحاد الإسلامي الأفريقي بالسنغال الشيخ إبراهيم ناصر انياص، الدول المطبعة مع الاحتلال، لمراجعة مواقفها.
وأضاف في مهرجان داعم لغزة نظم الأربعاء الماضي بمدينة كولخ السينغالية، إن الاتحاد الإسلامي الأفريقي سيظل عونا للفلسطينيين، حتى يتوقف القصف وتعود الحياة إلى طبيعتها.
وأكد الشيخ انياص أن للشعب الفلسطيني كافة الحقوق في الدفاع عن نفسه وتحرير وطنه، معبرا عن تنديده بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
اظهار أخبار متعلقة
هبة أفريقية
ودعا الشيخ انياص كافة الاتحادات والهيئات والروابط الأفريقية إلى هبة شعبية شاملة لتوعية الناس بما يتعرض له الشعب الفلسطيني، مطالبا السلطات السنغالية بمراجعة موقفها من "إسرائيل"، مشدداً على أن "كافة القرارات الداعمة لإسرائيل لا تمثل موقف القارة الأفريقية".
ونظم "الاتحاد الإسلامي الأفريقي" العديد من الندوات حول آليات دعم المقاومة الفلسطينية، بكل الوسائل.
وقال الاتحاد في بيان، إنه سيوسع نطاق تضامنه مع الشعب الفلسطيني من خلال تحضيره لتنظيم لقاء جماهيري حاشد في العاصمة الموريتانية نواكشوط خلال الأسبوع المقبل على هامش الزيارة التي سيقوم بها رئيس الاتحاد إلى موريتانيا.
دعوة للتحقيق
وفي ذات الإطار دعا "التحالف الوطني لدعم القضية الفلسطينية في السنغال" المحكمة الجنائية الدولية إلى فتح تحقيق في جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وأشاد في بيان "ببطولات المقاومة التي زلزلت كيان العدو الصهيوني الغاشم الغاصب وأربكت كل حسابات العدو وحسابات كل من يقف خلفه ويسانده في عدوانه، الذي تجاوز كل الحدود، ووصل إلى حد الغطرسة في الأيام الأخيرة".
وعرفت مدن سنغالية بينها العاصمة
داكار، خلال الأيام الأخيرة وقفات احتجاجية منددة بالعدوان على غزة.
اظهار أخبار متعلقة
وصباح 7 تشرين الأول/ أكتوبر، أطلقت حركة "حماس" هجوما على مستوطنات غلاف غزة، ردا على الاعتداءات بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، فيما شن الاحتلال حربا على قطاع غزة المحاصر منذ 2006.
ومنذ ذلك اليوم يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية على الأحياء السكنية في القطاع أحدثت دمارا هائلا، استشهد خلالها أكثر 9 آلاف فلسطيني بينهم 3760 طفلا، وأصاب 32000، كما استشهد 133 فلسطينيا واعتقل نحو 1900 في الضفة الغربية، بحسب معطيات فلسطينية.