أعلن الفنان
المصري أحمد مكي، تضامنه مع الشعب
الفلسطيني ضد عدوان الاحتلال المتواصل، مشددا على أن "الجيش الإسرائيلي هو جيش الشيطان"، وأن "علينا الاختيار الآن بين طريق الله وطريق الشيطان"، بحسب تعبيره.
وقال مكي في مقطع مصور نشره عبر حسابه على منصة "فيسبوك": إحنا داخلين على حاجات عظيمة، وأنا مش بفتي ولكن ده كلام موجود في الدين، اللي جاي لازم الإنسان يحدد فيه موقفه ويعرف الطريق الصحيح وهو طريق الله وأقصد بيه طريق الله من غير أجندات، طريق الله مفيهوش تنازع أو أحزاب".
وأشار مكي خلال حديثه إلى ضعف الموقف العربي إزاء القضية الفلسطينية، موضحا أن العراق سقط وتبعته سوريا ضمن مخطط إسرائيلي لتفتيت العالم العربي دون تدخل أي طرف عربي، محذرا من مغبة ترك الدول العربية لتلقى مصيرها كل على حدة.
واستشهد الفنان المصري بالقصة الشهيرة المعروفة "أكلت يوم أكل الثور الأبيض"، في إطار حديثه عن ضرورة توحد الموقف العربي في مواجهات الأزمات المتسارعة التي تعصف بالعالم العربي.
وشدد مكي على أن دولة الاحتلال "بلطجية"، وأضاف أن "البلطجي لا ينفع معه الشجب والتنديد، لازم يُباد".
ومضى قائلا: "لو قاعد في بيتك في بيت عيلة، ودخل عليك مجموعة بلطجية وضربوك قدام مراتك وقتلوا شوية من عيالك وعملوا كل حاجة واستباحوا البيت، هل هنا ستقف تتحدث وتندد، ولما تجتمع العيلة ويقعدوا يشتموا فيهم هل ده كافي، البلطجي معروف لازم يسحق ويباد".
إظهار أخبار متعلقة
واعتبر مكي أن الأحداث الأخيرة التي تمر بها دولة الاحتلال هي بداية الزوال، ونوه إلى أن "الأحبار عندهم اللي مذاكرين التوراة كويس، عارفين إن الحركة اللي بيعملوها الصهاينة دلوقتي دي بداية الزوال وده وعد الله الحق وعمره ما يخلف ميعاده أبدًا".
وأردف: "دلوقتي وقت حساس يا تاخد طريق الله يا طريق الشيطان لأن الصهاينة هما جيش الشيطان واللى مش فاهم يدور ويبحث دي الحقيقة اللهم بلغت اللهم فأشهد".
ولليوم الثامن والعشرين على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على
غزة؛ في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين ومزودي الخدمات الطبية.
وأسفر القصف الإسرائيلي العنيف عن ارتقاء أكثر من 9061 شهيدا، بينهم 3760 طفلا و2326 سيدة، فضلا عن إصابة 23 ألفا آخرين بجروح مختلفة، وفقا لأحدث أرقام وزارة الصحة في غزة.