أطلق
الحوثيون في
اليمن دفعة جديدة من
الطائرات المسيرة ضد أهداف حساسة داخل
دولة الاحتلال الاثنين، بحسب بيان لقواتهم المسلحة بثته قناة المسيرة التلفزيونية.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، في بيان له مساء اليوم إنه تم إطلاق دفعة من الطائرات المسيرة خلال الساعات الماضية على أهداف مختلفة وحساسة للعدو الإسرائيلي في الأراضي المحتلة.
وأضاف سريع أن من نتائج عملية الهجوم "توقف الحركة في القواعد والمطارات المستهدفة ولعدة ساعات"، على حد قوله.
وأكد على "استمرار القوات التابعة للجماعة في تنفيذ المزيد من العمليات العسكرية النوعية دعماً ونصرةً لمظلومية الشعب الفلسطيني واستجابةً لنداءات شعبنا اليمني العظيم وكافة شعوب الأمة وحتى يتوقف العدوان الإسرائيلي الوحشي على إخواننا في
غزة".
وهددت جماعة "أنصار الله" (الحوثي) في اليمن، السبت، بـ"توسيع دائرة الصراع في المنطقة" طالما استمرت الولايات المتحدة في منح دولة الاحتلال الإسرائيلي ما تريده لارتكاب جرائم إبادة في قطاع غزة.
جاء ذلك في تصريحات لمتحدث الجماعة محمد عبد السلام، عبر حسابه بموقع "إكس"، قال فيها: "على بلينكن (وزير الخارجية الأمريكي) أن يدرك أن دائرة الصراع سوف تتسع، طالما استمرت أمريكا في منح إسرائيل الوقت لمواصلة جرائم الإبادة في غزة".
وأضاف المتحدث باسم الحوثيين أن "العرب مطالبون أكثر من أي وقت بتحمل المسؤولية إزاء أهل غزة ودعم الشعب الفلسطيني بكل وسيلة حتى نيل حقوقه المشروعة".
اظهار أخبار متعلقة
وكانت جماعة الحوثي، أعلنت قبل أيام، عن إطلاقها دفعة كبيرة من الصواريخ البالستية والمجنحة وعددا كبيرا من الطائرات المسيرة على أهداف مختلفة للاحتلال في الأراضي المحتلة.
فيما تعهد المتحدث العسكري للجماعة، يحيى سريع، يوم الأربعاء الماضي بـ"استمرار تنفيذ المزيد من العمليات العسكرية دعما ونصرة لمظلومية الشعب الفلسطيني حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على غزة".
والثلاثاء الماضي، أعلن الاحتلال عن اعتراضه مسيّرتين، استهدفتا "إيلات"، بعد اختراقهما الأجواء جنوب فلسطين المحتلة.
وجرى اعتراض الأولى فوق البحر، بعد انطلاق صافرات الإنذار، فيما جرى اعتراض الثانية فوق "إيلات"، دون أن تسمع أصوات صفارات الإنذار.
ولليوم الحادي والثلاثين على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة؛ في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين ومزودي الخدمات الطبية والمستشفيات.