رفضت
السلطة الفلسطينية استلام أموال
الضرائب
التي تحصلها السلطات الإسرائيلية نيابة عنها، مشترطة استلامها كلها "غير
منقوصة".
وقال أمين سر اللجنة
التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، الأربعاء، إن القيادة الفلسطينية
ترفض استلام أموال الضرائب "المقاصة" منقوصة، بعد "قرصنة" سلطات
الاحتلال لمئات الملايين من الشواكل.
وأضاف "الشيخ"،
في منشور على منصة (إكس): "القيادة الفلسطينية ترفض استلام أموال المقاصة بعد
قرصنة ’إسرائيل’ لمئات الملايين من الشواكل، ووضعها شروط عدم الدفع لقطاع
غزة".
وفي وقت سابق الأربعاء،
نقلت وسائل إعلام عبرية بينها موقع "إسرائيل اليوم"، عن وزير مالية
الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، قوله إنه "وقّع قرار تحويل أموال الضرائب
الفلسطينية، بعد خصم مخصصات قطاع غزة".
وقال الشيخ:
"وحدة الأرض والشعب هو قرار فلسطيني لا مساومة عليه، وأوجه الصرف لميزانية السلطة
تحددها حكومة فلسطين، وسنتقاسم لقمة العيش مع شعبنا في القطاع الحبيب حتى لو بقي درهم
واحد".
اظهار أخبار متعلقة
وتقوم سلطات
الاحتلال بجمع الضرائب نيابة عن السلطة الفلسطينية مقابل واردات الفلسطينيين على السلع
المستوردة، وتحول الأموال إليها شهريا، بمتوسط 750 مليون شيكل (190 مليون دولار).
وتستخدم الحكومة
الفلسطينية هذه الأموال، لصرف رواتب الموظفين العموميين، والمتقاعدين، البالغ عددهم
140 ألفا و53 ألفا على التوالي، إضافة إلى موازنات الوزارات المختلفة.
ولم يشر أي من
الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، لقيمة الأموال المقتطعة من أموال المقاصة.
تأتي هذه التطورات،
بينما تواصل "إسرائيل" منذ 33 يوما، شن عدوان على غزة، استشهد فيه 10 آلاف
و569 فلسطينيا، بينهم 4324 طفلا و2823 سيدة، وأصيب 26 ألفا و 475، كما أنه استشهد 163 فلسطينيا
واعتقل 2280 في الضفة الغربية، بحسب مصادر رسمية.