حمل الطبيب
الفلسطيني، عز الدين أبو العيش، صور أفراد عائلته الشهداء، الذين طالهم عدوان
الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
وخلال لقاء استمر 20 دقيقة على
طاولة الإعلامي البريطاني، بيرس مورغان، قال أبو العيش؛ إن العديد من أقاربه استشهدوا إثر ضربات
قوات الاحتلال، فيما لا يزال منهم أحياء.
وأردف قائلا: "بعد أن ننتهي، هل سيكونون
على قيد الحياة لنتحدث معهم أم لا؟". كما أكد استمرار الهجمات من قبل الاحتلال
على سكان غزة.
وقال المؤلف والطبيب
الفلسطيني، الذي ينحدر ويقيم في مخيم
جباليا للاجئين شمالي غزة، الذي شهد مجازر مروعة راح ضحيتها ألف شهيد وجريح؛ إنه فقد 25 فردا من
عائلته منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وحمل أبو العيش، صور أفراد عائلته الذين طالتهم الوحشية الإسرائيلية.
وأضاف أن أفراد عائلته كانوا في
منزل شقيقته، وقد طالهم القصف، ما أودى بحياة أبناء وبنات أخته وأخيه، فيما حمل
صورتين لهم، إحداهما وهم أحياء، والأخرى ضمن الأكفان.
وجدد أبو العيش، الذي كان أول طبيب فلسطيني يعمل في مستشفى طبي إسرائيلي، الحديث عن
استهداف دبابة للاحتلال لمنزله في العام 2009.
ورفع أبو العيش أمام مورغان صورة ابنته بيسان، التي استشهدت في 16 كانون الثاني/ يناير من العام نفسه مع شقيقتيها وابنة عمها.
إظهار أخبار متعلقة
ويلاحق
البروفيسور الفلسطيني البالغ 56 عاما، الاحتلال الإسرائيلي في قضية استشهاد بناته
الثلاث (بيسان وميار وآية مع ابنة شقيقه نور) قبل 14 عاما، لكن محكمة الاحتلال رفضت الدعوى المقدمة من أبو العيش عام 2021، حيث طالبهم بتكذيب روايات الضباط وتحمل
المسؤولية تجاه الخسائر وتقديم التعويضات.
وارتفع عدد شهداء
العدوان الإسرائيلي المتواصل لأكثر من 10818 شهيدا؛ بينهم 4412 طفلا و2918 سيدة
والجرحى لأكثر من 26905 إصابة بجروح مختلفة، بحسب آخر إحصائية لوزارة الصحة
الفلسطينية في قطاع غزة وصلت "عربي21".
وأكدت وزارة الصحة أن جرائم الاحتلال
أدت إلى إبادة عائلات فلسطينية بأكملها، وبلغ عدد المجازر 1118 مجزرة، إضافة إلى
وجود أكثر من 2650 بلاغ عن مفقودين في مختلف مناطق القطاع.