فندت حركة
حماس، مساء الثلاثاء، مزاعم
الاحتلال بشأن وجود أنفاق أسفل مستشفى الرنتيسي في حي النصر بمدينة غزة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي للقيادي في حماس أسامة حمدان، أشار فيه إلى أن مزاعم الناطق باسم الاحتلال "أكذوبة جديدة وتمثيلية سمجة".
وقال حمدان، إن قدوم المتحدث العسكري بنفسه يؤكد أن سيناريو الكذب السخيف معد بشكل مسبق.
وأضاف أن "الاحتلال قام بجلب أسلحة ووضعها بشكل مرتب ومنظم مع إضاءة هندسية توحي بأن المشهد معد إعدادًا؛ وفي استخفافٍ بالرأي العام، قال المتحدث المتذاكي، بأنَّ المكان (أي قبو مستشفى الرنتيسي للأطفال) كان مخصّصاً لمقاتلي حماس، ودليله على ذلك أنَّ المكان فيه دورة مياه، وأدوات طعام، وعرض بدوره بعض الأدوات العسكرية".
اظهار أخبار متعلقة
وتابع: "نحن نقول له، لا زلت متحدّثاً فاشلاً، وأنت دليل على المستوى الهزيل الذي وصل له جيش الاحتلال. فمن الطبيعي أن يكون في كل طابق في أيّ مستشفى دورة مياه ومرافق خدمية، مع العلم أنَّ هذا القبو كان مخصصاً لأعمال إدارية في المستشفى".
وأكد أن الأجندة المعلقة على الحائط وضعها مجموعة من النازحين وهم يعدون أيام الحرب، وجيش الاحتلال اعتبر أنها أجندة وقائمة للعمليات، وهي أجندة لا أكثر ولا أقل.
وشدد على أنه بعد حديث الاحتلال عن استخدام مستشفيات غزة كمراكز قيادة ومصانع صواريخ، فإن الدليل القوي الذي أشار إليه تقويم أسبوعي.
وأضاف: "أما حديثه عن
النفق، فإنه لا علاقة له بالمستشفى ويبعد عنه كيلومتر على الأقل، والمتحدث باسم جيش الاحتلال وقف في المنتصف بين النفق المزعوم وبين مبنى مستشفى الرنتيسي حتى يوحي أن النفق المزعوم قريب من المستشفى في حين أنه يبعد كيلومتر على الأقل وفق الإحداثيات".
وتابع بأن فوهة النفق التي تحدث عنها، لم تكن إلا مدخلا لخزان مياه في الأرض، وهناك مغطس مياه واضح في الصورة التي عرضها، مشددا على أن "المتحدث جاهل وفاشل حتى في عرض الصور".
وقال حمدان، إن "المتحدث المتذاكي، كرر قوله: "سنقوم بفحص الأدلة للتأكّد من صحتها"، وهو إشارة واضحة على كذبه، وهروبه من تحمّل المسؤولية عن صحة ما يقول، لأنه يعلم بأنه يكذب".
وأوضح حمدان، أن حماس طلبت قبل أسبوع من الأمم المتحدة ومن المنظمات الدولية تشكيل لجنة دولية لمعاينة المشافي، وللوقوف على كذب الاحتلال، "لأننا نعلم بأنّه يكذب وسيكذب لتبرير جرائمه بحق القطاع الطبّي والمرضى والجرحى، ولا زلنا نكرّر الدعوة ليس فقط للإطلاع، ولكن أيضا لحماية المستشفيات والمراكز الطبية والمرضى من جرائم النازيين الجدد".