تحت عنوان "هكذا يستطيع الجنود الهروب قليلاً من الواقع"، نشرت صحيفة
معاريف العبرية تقريرا حول شعورهم بالقلق والتوتر والكآبة بعد عملية طوفان الأقصى.
وقالت "معاريف": "يرتدي مئات من الجنود والنازحين نظارات ثلاثية الأبعاد كل أسبوع، ويهربون لمدة ساعة إلى الواقع الافتراضي، ويَطوفون في سفن الفضاء والخيال والرقص".
اظهار أخبار متعلقة
وتابعت بأن خبراء "نصحوا بهذا النوع من النشاط، الذي يساهم في تخفيف القلق وعلاج الصدمات النفسية لدى المصابين عقليا وجسديا".
وأردفت: "يقف وراء هذه المبادرة مجتمع VR4Good ومركز Mahol Shalem في القدس، اللذان يوفران غرف VR متنقلة ويأخذونها إلى كل مكان".
ويأتي المتطوعون إلى الفنادق والقواعد، بحسب "معاريف"، ويقومون بإنشاء مجمع VR وتشغيله بمحتوى مختلف ومتنوع، بألعاب للأطفال ورحلات حول العالم وعروض الموسيقى والرقص والمزيد.
اظهار أخبار متعلقة
وأضافت أن "مركز ماحول شاليم، يقدم منحا لفنانين مقدسيين يقدمون دروسا للسكان الذين تم إجلاؤهم، مثل اليوغا وتمارين التمدد والبيلاتس والرقص الأساسي وحتى الرقص الشرقي".
وتحت العنوان الفرعي "يرجى الاسترخاء مع
المهدئات"، أكملت الصحيفة أنه "مع ارتفاع مستوى القلق والتوتر، تزداد الحاجة إلى الحبوب المنومة والمهدئات التي يكثر استخدامها".
ونصحت هدار بيليد، الأخصائية الاجتماعية السريرية والمعالجة والمحاضرة في المركز الإسرائيلي للعلاج النفسي بـ"الحد من التعرض للأخبار؛ والحفاظ على الروتين والعناية بالجسم؛ وتطوير تقنيات الاسترخاء والحد من القلق؛ وعدم الوحدة".
وأقر
جيش الاحتلال بارتفاع عدد قتلاه إلى 70 ضابطا وجنديا منذ بدء التوغل البري في
قطاع غزة في 27 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأعلن عن مقتل اثنين من جنوده وإصابة خمسة آخرين في المعارك المباشرة مع
فصائل المقاومة في قطاع غزة على محاور مختلفة.
وكشفت صحيفة عبرية، عن مقتل عدد من
الجنود الإسرائيليين بنيران زملائهم خلال المعارك في قطاع غزة.
وقالت صحيفة "هآرتس" إن "الجيش الإسرائيلي أكد أنه منذ بداية العمليات البرية في قطاع غزة، حدثت عدة حالات قُتل فيها جنود بنيران قواتنا".