سياسة دولية

توم كروز يدعم وكيلته مها دخيل بعد تعرضها لضغوطات إثر تنديدها بعدوان الاحتلال

انتقدت دخيل الصمت إزاء حرب الإبادة ضد أهالي قطاع غزة- "إكس"
انتقدت دخيل الصمت إزاء حرب الإبادة ضد أهالي قطاع غزة- "إكس"
فقدت وكيلة الأعمال الأمريكية من أصول ليبية، مها دخيل، وظيفتها في منصب الرئيس المشارك لقسم الصور المتحركة في وكالة الفنانين المبدعين "CAA" الشهيرة، بسبب موقفها المناهض لحرب الإبادة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.

وكشفت وسائل إعلام أمريكية أن الوكالة سمحت لدخيل التي تتولى وكالة أعمال العديد من نجوم هوليوود الشهيرة مثل توم كروز وناتالي بورتمان ومادونا، أن تبقى وكيلة لكروز فقط وذلك بعد تدخل الأخير ووقوفه إلى جانبها.

وكانت دخيل نشرت عبر حسابها على منصة "إنستغرام" صورة لأطفال غزة الخائفين من القصف الإسرائيلي، مرفقة تعليقا مدينا لجرائم الاحتلال الوحشية في قطاع غزة، يقول: “ما هو الشيء الذي يفطر القلب أكثر من مشاهدة الإبادة الجماعية؟ أن تشهد إنكار العالم لوجود إبادة جماعية”.

ونشرت وكيلة المواهب الأمريكية، صورة أخرى تظهر شعارات مؤيدة لدولة الاحتلال في أحد شوارع مدينة  نيويورك الأمريكية، وكتبت: "أنت الآن تعلم من يشجع على الإبادة الجماعية"، في إشارة إلى الدعم الأمريكي المطلق لدولة الاحتلال في حربها المدمرة على غزة.

اظهار أخبار متعلقة


ورغم اعتذار دخيل عن منشوراتها التي حذفتها في وقت لاحق، إلا أن الوكالة الأمريكية اتخذت قرارا بإقالتها، قبل أن يلتقي توم كروز بالدخيل في مكتبها في قرار نادر من الممثل الهوليوودي الشهير بالذهاب شخصيا لإظهار الدعم لوكيلته، بحسب مجلة "فارايتي" الأمريكية.

ونقلت المجلة عن مصادر لم تسمها، أن بعض العملاء في الوكالة اشتكوا داخليا من منشورات دخيل، مشددين على ضرورة طردها من العمل، فيما دعمها آخرون لكنهم تراجعوا في وقت لاحق.

وأوضحت المجلة أن الدخيل لم تكن الوحيدة التي تعرضت للضغوط بسبب موقفها المناهض للجرائم الإسرائيلية، مشيرة إلى أن "CAA" قطعت علاقاتها مع أحد الموظفين واثنين من العملاء بسبب منشورات ضد الاحتلال على وسائل التواصل الاجتماعي.

التعليقات (0)