شدد رئيس النظام
المصري عبد الفتاح
السيسي، الجمعة، على أن الأولوية عقب التوصل إلى اتفاق الهدنة الإنسانية في قطاع
غزة، هي احتواء التصعيد وتوفير المساعدات.
وقال السيسي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسي وزراء إسبانيا وبلجيكا في القاهرة؛ إن "ما يحدث في غزة أمر خطير، وهو تهجير قسري إلى خارج القطاع".
وشدد على ضرورة إيجاد مناطق آمنة في كل قطاع غزة لإيواء من فقدوا منازلهم، مؤكدا أهمية إدخال مساعدات تكفي لإغاثة جميع سكان قطاع غزة.
وأضاف السيسي، أن بلاده "لم ولن تغلق المعبر (
معبر رفح) وإسرائيل هي التي عطلت خروج العالقين من حملة الجنسيات المزدوجة"، على حد قوله.
وتطرق السيسي إلى حل الدولتين خلال حديثه، موضحا أن فكرة إحياء مسار هذا الحل، استُنفدت على مدار 30 سنة ولم تحقق الكثير.
إظهار أخبار متعلقة
ودعا إلى "ضرورة التحرك في مسار مختلف، وهو اعتراف المجتمع الدولي بدولة فلسطينية وإدخالها إلى الأمم المتحدة".
تأتي تصريحات رئيس النظام المصري، عقب ساعات من دخول اتفاق التهدئة المؤقتة حيز التنفيذ في قطاع غزة، صبيحة اليوم الجمعة.
وبدأت عقب ذلك، شاحنات الوقود والغاز والمساعدات الإنسانية بالتدفق إلى قطاع غزة المحاصر بموجب اتفاق الهدنة المعلنة، وسط ترقب لتبادل الأسرى بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية خلال الساعات القادمة.
ويدخل العدوان على قطاع غزة يومه الـ49، فيما ارتفعت حصيلة الضحايا إلى أكثر من 14854 شهيدا، بينهم نحو 6 آلاف طفل و4 آلاف امرأة، فضلا عن إصابة ما يزيد على 35 ألفا آخرين بجروح مختلفة جلهم من الأطفال والنساء، وفقا لأحدث أرقام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.