دخلت شبكة
"إن.بي.سي" الأمريكية إلى مقر غرفة العمليات الخاصة بمتابعة ملف الهدنة
الإنسانية وعمليات تبادل الأسرى في غزة والتي دخلت حيز التنفيذ يوم أمس الجمعة.
ونشرت الشبكة
الأمريكية، تقريرا مصورا من داخل مقر الغرفة رصدت فيه متابعة
الهدنة الإنسانية
وتنفيذ اتفاق الرهائن والأسرى الذي تشرف عليه وزارة الخارجية القطرية.
اظهار أخبار متعلقة
ويقول
المفاوض الرئيسي داخل الغرفة محمد الخليفي في لقاء مع معد التقرير إن تنفيذ الاتفاق
حقق في اليوم الأول تقدما كبيرا، معربا عن أمله في إطلاق رهائن أمريكيين خلال
الدفعات القادمة.
وكانت وزارة
الخارجية القطرية قالت في بيان، أمس الجمعة، "اكتمال لم شمل الدفعة الأولى من
الأسرى مع عائلاتهم تنفيذاً لاتفاق الهدنة في غزة" الذي توصلت إليه حركة
"حماس" والاحتلال الإسرائيلي، بوساطة قطرية ومصرية إضافة للولايات
المتحدة، مشيرة إلى أن قطر تسهل تبادل المعلومات بين طرفي الاتفاق لمعالجة أي قضية
على الفور.
اظهار أخبار متعلقة
وقال
المتحدث باسم الخارجية القطرية
ماجد الأنصاري، إنه "تم إطلاق سراح أول 39
امرأة وطفلاً فلسطينياً من السجون الإسرائيلية، ولم شملهم مع عائلاتهم مقابل إطلاق
أول 13 رهينة من الرهائن الإسرائيليين في غزة، وجميعهم من النساء والأطفال"، موضحاً
أن "اللجنة الدولية للصليب الأحمر أشرفت على خروجهم بأمان من غزة كجزء من تنفيذ
اتفاق الهدنة".
وتابع
الأنصاري قائلا إن "جهود الوساطة أسفرت أيضاً عن إطلاق سراح 10 مواطنين
تايلنديين، ومواطن فلبيني، وتم تسليمهم للجنة الدولية للصليب الأحمر، خارج اتفاق
الهدنة الإنسانية".
اظهار أخبار متعلقة
وأشار
المسؤول القطري إلى أن "شاحنات المساعدات الإنسانية، التي كان من المقرر أن
تدخل غزة، تمكنت من عبور الحدود لإيصال الإمدادات والمساعدات الحيوية إلى
الفلسطينيين المحاصرين في القطاع".
وأضاف بأن
"قطر حافظت على خطوط اتصال مباشرة مع طرفي الاتفاق، واللجنة الدولية للصليب
الأحمر طوال عملية تبادل الأسرى"، موضحاً أنها "تراقب الوضع عن كثب،
وتسهل تبادل المعلومات بين الطرفين والصليب الأحمر في الوقت المحدد، لضمان معالجة
أي قضايا قد تحدث على الفور".