عاد إنتر من معقل غريمه
يوفنتوس بالتعادل 1-1 الأحد في المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم، ما أبقاه في الصدارة بـ32 نقطة، بفارق نقطتين عن "السيدة العجوز".
ورغم توقف مسلسل انتصاراته المتتالية عند ستة على الصعيدين القاري والمحلي، كانت العودة من "أليانز ستاديوم" بمنزلة انتصار لفريق المدرب سيموني إينزاغي؛ لأنه بقي متصدرا أمام غريمه الذي توقف أيضا مسلسل انتصاراته المتتالية عند خمسة، لكن جميعها في الدوري بما أنه غائب عن المشاركة القارية.
وبدأ الفريقان اللقاء ببعض الفرص لكل منهما، بدأها إنتر برأسية للفرنسي ماركوس تورام لم يجد الحارس البولندي فويتشيخ شتشيزني صعوبة في التعامل معها (4)، رد عليها فيديريكو كييزا بتسديدة مرت بجوار القائم (16)، قبل أن يتدخل شتشيزني مجددا في وجه محاولة رأسية للأرجنتيني لاوتارو مارتينيس (18).
وافتتح يوفنتوس التسجيل في الدقيقة 27 بعدما افتك الصربي دوشان فلاهوفيتش بنفسه الكرة من الهولندي دنزل دامفريس، ثم تبادلها مع كييزا قبل أن يسددها في الشباك، منهيا بذلك صيامه عن التهديف منذ الفوز على لاتسيو 3-1 في 16 أيلول/سبتمبر ضمن المرحلة الرابعة.
لكن الفرحة لم تدم طويلا؛ لأن لاوتارو مارتينيز سجل هدفه الثالث عشر في الدوري هذا الموسم، والخامس عشر في 16 مباراة ضمن جميع المسابقات، بعد هجمة بدأت من الحارس السويسري يان سومر ووصلت إلى تورام على الجهة اليمنى، فعكسها أرضية إلى زميله الأرجنتيني الذي سددها مباشرة بيمينه في الزاوية اليمنى (33).
وبقيت النتيجة على حالها حتى نهاية الشوط الأول، ثم بدأ إنتر الثاني بفرصة لتورام بعد تمريرة من الأرميني هنريخ مخيتاريان، لكن شتيشزني كان له بالمرصاد (50)، قبل أن تغيب الفرص عن المرميين بشكل تام رغم التبديلات التي أجراها الطرفان، أبرزها دخول لاعب يوفنتوس السابق الكولومبي خوان كوادرادو من جهة إنتر مكان دامفريس، وخروج كييزا وفلاهوفيتش من ناحية أصحاب الأرض لصالح البولندي أركاديوش ميليك ومويس كين، تواليا.