استشهد عدد من أقارب الصحفي في شبكة "سي إن إن" الأمريكية، في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع
غزة.
وذكرت الشبكة أن دهمان كان يغطي على مدى أسابيع الأحداث في غزة، وسط القصف والغارات الجوية التي ينفذها الاحتلال.
وخرج دهمان إلى مصر رفقة عائلته، قبل أن يسمع باستشهاد تسعة من أقاربه المحاصرين في شمال غزة في غارة جوية على منزل عمته ببيت لاهيا.
وتعرض منزل طفولته في مدينة غزة للتدمير في غارة منفصلة على مبنى مجاور في اليوم نفسه.
اظهار أخبار متعلقة
وذكر دهمان: "لن أستطيع أن أنسى أبدًا كل حجر وركن في المنزل الذي ولدت وترعرعت فيه وولد فيه أطفالي".
واستهدفت غارة إسرائيلية الأحد المبنى الذي كان يعيش فيه أقاربه في
بيت لاهيا بشكل مباشر، ما أسفر عن استشهاد خاله وزوجة خاله وابنتهما وحفيديهما، فضلا عن خالته وزوجها وابنهما وحفيدها.
وهناك اثنان آخران من الأقارب على الأقل في حالة حرجة، ولا يزال آخرون مدفونين تحت الأنقاض.
اظهار أخبار متعلقة
وقال دهمان: "لقد كانوا أناسًا مسالمين وبسيطين للغاية، وكرَّسوا حياتهم بأكملها للعمل وتربية أبنائهم وبناتهم فقط، وليس لهم أي انتماء لأي منظمة أو جماعة، ندعو الله أن يرحمهم جميعا”.
وذكرت الشبكة "أنه قبل يومين فقط، انتقل عم دهمان مع عائلته إلى منزل شقيقته من منزلهم في منطقة الشيخ زايد شمال غزة، بعد اشتداد القصف هناك، حيث كانت عمة دهمان تعاني من مرض السرطان المزمن في ذلك الوقت.
وقبل أن يعلم بمقتل عائلته المأساوي، اتصل شقيق دهمان به ليخبره أن منزله في مدينة غزة، التي ولد ونشأ فيها، أصبح حطاما.