أثارت حادثة وُصفت بـ"النادرة" نقاشا واسعا بين عدد من رواد مختلف منصات التواصل الاجتماعي، في عدد من الدول العربية، الإثنين، حيث التهم أسد في حديقة للحيوانات، متواجدة في مدينة الدانا، في ريف
إدلب الشمالي، يد طفل، كان يزور المكان.
وتداول رواد مُختلف منصات الفضاء الرقمي، بشكل متسارع، صورة للطفل، يزن أحمد شمة، تُوثق بتر يده اليسرى من فوق الساعد، بعد أن التهمها الأسد؛ عقب خروجه من مدرسته رفقة أخيه وأخته نحو حديقة للحيوانات التي تقع على طريق بلدة البردقلي.
اظهار أخبار متعلقة
وبحسب مصادر من عين المكان، "كان الطفل يزن يلعب بجانب قفص الأسد، ممّا جعله يلتهم يده ما أدى إلى بترها على الفور؛ بعد نقله، إلى أحد مستشفيات المدينة لتلقي العلاج".
واستنكر عدد من رواد التواصل الاجتماعي، الحادثة، بالقول إنها "خلّفت صدمة كبيرة وسط أهالي إدلب"، فيما وجّهت جُملة من الانتقادات إلى إدارة الحديقة، التي سمحت للزوار بالاقتراب من أقفاص الحيوانات الشرسة، في غياب وسائل الحماية اللازمة.
وفي الوقت الذي لم تنشر فيه الصفحة الرسمية لحديقة الحيوانات، أي بيان أو توضيح، بخصوص الحادث؛ قال الممرض العامل في مشفى الظلال ببلدة الدانا شمال إدلب، موسى المحمد إن "سيارة إسعاف حملت الطفل يزن، من حديقة حيوانات الدانا وهو بحالة حرجة إثر فقدانه ليده اليسرى جراء التهام أسد لها".
من جهته، أوضح أحد حراس الحديقة، بأن "الأطفال يزن وتسنيم ومحمد، دخلوا إلى الحديقة بحجة أن ذويهم متواجدون في الداخل، وعند سماع صراخ الطفل يزن، كانت يده قد التُهمت من قبل الأسد ولم نتمكن من سحبها، فيما تم استدعاء الإسعاف بعدها للحفاظ على حياة الطفل".