خرج مدنيون في مظاهرات تطالب بالإفراج عن المعلم إينوك بيرك
الذي سجن العام الماضي إلى أجل غير مسمى بسبب رفضه سياسات المدرسة التي تدعو
المعلمين والطلاب إلى استخدام الضمائر المفضلة للطلاب المتحولين جنسيًا.
وطرد المعلم من وظيفته ومُنع من الاقتراب من المدرسة بسبب
مناداته طالبًا بضمير المذكر "حيث يفضل دعوته بالأنثى" وحصلت المدرسة
على أمر من
المحكمة ضده لكن المعلم رفض تنفيذ أمر المحكمة واستمر بالحضور إلى
المدرسة ما استدعى السلطات لاعتقاله وسجنه بعد ذلك إلى أجل غير مسمى ولن يتم إطلاق
سراحه حتى يوافق على الامتثال لأمر المحكمة.
اظهار أخبار متعلقة
مطالبات بالإفراج عن المدرس
وخرج مدنيون إلى ساحة مدرسة مستشفى ويلسون يوم أمس وذلك بعد أكثر من 200 يوم من سجن المدرس، وحضر الاحتجاج رئيس الأساقفة ورئيس أساقفة عموم أيرلندا جون ماكدويل والأسقف بات ستوري وفق ما نشرت صفحة على موقع إكس تحمل اسم المدرس "إينوك بيرك"، وحمل المحتجون لافتات تطالب بالإفراج عن المدرس وإعادته إلى وظيفته كمدرس.
وأكد المحتجون أنه ينبغي أن يقوم إينوك بيرك بالتدريس هنا في
مدرسة مستشفى ويلسون لكنه وبدلاً من ذلك، أمضى أكثر من 200 يوم في سجن ماونت جوي
وجريمته هي أنه أيد الروح المسيحية لهذه المدرسة.
اظهار أخبار متعلقة
ونشر الحساب الذي يحمل اسم المدرس في الثامن من الشهر الجاري
بياناً جاء فيه: أمر القاضي جون إدواردز بأن تكون جلسة محكمة الاستئناف اليوم، وخلال الجلسة اقتحم محامو إينوك قاعة المحكمة شخصيًا، متحدين تعليمات القاضي،
بينما ظل إينوك بيرك في زنزانة السجن، وظل القاضي صامتًا وسمح بمواصلة جلسة
الاستماع.
وأكد المحامون في الجلسة أن الفساد والمعايير المزدوجة من جانب
القضاء تفوح منها رائحة كريهة تصل إلى السماء، لكن ما هو أسوأ من ذلك هو التقارير
المشينة التي يصدرها الآن صحفيون مثل ديبورا نايلور من فيرجن ميديا نيوز، حيث
يتعمدون حذف الحقائق الأساسية لتضليل الجمهور وتشويه السمعة الطيبة للمواطنين.
اظهار أخبار متعلقة
وأضاف المحامون أن نشر هذه المعلومات الخاطئة والأخبار المزيفة
يعد بمثابة ضرر فادح للجمهور الذي يتوقع ويستحق سماع الحقيقة كما أنها تشهيرية
بشكل صارخ، مؤكدين على أنه إذا لم تكن السيدة نايلور مستعدة لدعم المعايير الأساسية
للصحافة، مثل قول الحقيقة، فيجب عليها التنحي عن منصبها والتوقف عن إهانة المهنة.
وفي إحدى جلسات الاستماع السابقة قال معلم اللغة الألمانية
للمحكمة وفق موقع العرب في بريطانيا: إنه لن يمتثل لسياسة المتحولين جنسيا في
المدرسة حتى لو اضطر إلى البقاء في السجن مدة 100 عام قادمة، وأضاف أن التحول
الجنسي يتعارض مع الكتاب المقدس، وأنه "يطيع الله فقط" و"لن يطيع
الإنسان" حسب تعبيره.
اظهار أخبار متعلقة
وأشار المعلم إلى أنه حرم من حقوقه الدستورية في
الحرية الدينية
بسبب فرض المدرسة عليه مخاطبة أحد طلابها المثليين بضمير مختلف.
وجادل بيرك بأن الموافقة على الامتثال للتعليق من شأنه أن يرقى
إلى الموافقة على التحولات الجنسية. وزعم أن الإجراءات التأديبية ضده معيبة، ووصف
أي ادعاء بارتكاب سوء سلوك جسيم بأنه "سخيف".
وصرحت المدرسة بأنها تركز على احتياجات طلابها ورفاهيتهم، وتؤكد
أن سياستها موافقة لقانون المساواة في الوضع لعام 2000 بعدم التمييز ضد أي طالب.