قالت وكالة "
بلومبيرغ" الأمريكية إن طائرات حركة المقاومة الإسلامية
حماس التي وصفتها بـ"الرخيصة والمرتجلة" تتفوق على
جيش الاحتلال الإسرائيلي "عالي التقنية" مشيرة إلى وجود ثغرات في دفاعات جيش الاحتلال كشفها استخدام هذه الطائرات.
وأضافت الوكالة أنّ استخدام المقاومة الفلسطينية لطائرات تجارية بدون طيار (درون) لشن هجمات على الاحتلال كشف عن "ثغرة كبيرة" في الدفاعات الجوية والبرية للكيان الإسرائيلي "التي تتبجح بها إسرائيل"، حيث طغت هذه التكتيكات على خصم أكثر تقدماً بكثير، وكل ذلك بميزانية ضئيلة.
ونشرت كتائب
القسام الجناح العسكري لحركة حماس منذ السابع من أكتوبر الماضي صوراً لطائرات بدون طيار وهي تسقِط قنابل وقذائف على قوات الاحتلال وتلحق أضراراً بالمركبات المدرعة.
اظهار أخبار متعلقة
وتنقل الوكالة عن اليران عنتيبي، الباحث في معهد دراسات الأمن القومي، ومقره الكيان الإسرائيلي بأن هجمات حماس بطائرات بدون طيار لا تزال تشكل تهديداً قوياً. حيث أشار إلى "أنها تمنح القدرة على استخدام ذخيرة دقيقة أو موجهة، وهو أمر لم تكن تستطيع فعله إلا الدول المتقدمة جداً حتى سنوات عديدة مضت".
وبيّنت الوكالة أنّ فعالية برنامج
الطائرات بدون طيار التابع لحركة حماس أيضاً تؤدي إلى تفاقم المخاوف المتزايدة من قيام الجهات الفاعلة غير الحكومية بتطوير أسلحة فتاكة باستخدام تكنولوجيا مزدوجة الاستخدام لا يمكن تتبع مبيعاتها.
يشار إلى أن مشروع تطوير صناعة الطائرات بدون طيار في وحدة التصنيع في كتائب القسام، والتي أطلق عليها اسم أبابيل قد نجح في تصنيع طائرات ظهرت لأول مرة في 2014م في معركة العصف المأكول وقد أشرف على المشروع المهندس التونسي محمد
الزواري الذي اغتاله جهاز الموساد في صفاقس في ديسمبر 2016.