قال السياسي
المصري مصطفى الفقي، إنه تعرض
لعملية "إرهاق ديني"، قبل عقود، من قبل السلطات في بلاده، من أجل خوض
الانتخابات وهزيمة مرشح
الإخوان في محافظة دمنهور.
وأوضح الفقي في لقاء مع برنامج كويتي، أن
السلطات أرادت هزيمة مرشح الإخوان في دمنهور، الذي يحظى بشعبية جارفة الدكتور جمال
حشمت، ولذلك طلبت منه الترشح عن المحافظة، لكنها خططت لهزيمته، عبر إظهاره بصورة
دينية.
اظهار أخبار متعلقة
وأشار إلى أن السلطات كانت تخطط له أماكن
الصلوات مثل الفجر والظهر في المساجد، لأنه يجب أن يظهر كمرشح ديني، وإلا انفض
الناخبون عنه.
وأوضح أنه كان يضطر
لحضور صلوات التراويح، والتي تمتد أحيانا لنحو ساعتين، وأضاف: "أعتقد أن
خشونة الركبة التي أصابتني كانت بسبب تلك المرحلة".