روت الأسيرتان الإسرائيليتان المفرج
عنهما من
غزة، أجام ووالدتها حين، عن حسن المعاملة التي تلقتاها خلال فترة أسرهما
لدى المقاومة الفلسطينية في غزة.
ولفتت أجام إلى أنها طلبت من المقاومة
خلال أسرها أن تبقى مع أسرتها، فتجاوب المقاومون مع طلبها، وقالت إنها تفاجأت من
أنها لم تكبل، ولم يتم وضعها في سجن.
وروت
أنها كانت تمارس الرياضة خلال فترة أسرها، وأنها كانت تمارس الملاكمة بالأيدي مع الأسيرة
حين، وأنها لعبت الملاكمة أيضا مع الحراس الذين وضعوا مناشف على أيديهم حتى لا
يمسوها، وردا على المحاور على القناة 12 العبرية حول سبب وضع المناشف قالت: "يقدسون المرأة،
يعاملونها كالملكة، لا يجوز لهم لمسها".
اظهار أخبار متعلقة
أما
الوالدة حين، فقالت إنها كانت تتحرك بحرية في المكان، ولم يكن المقاومون يمنعونها
من التحرك من غرفة لأخرى في المكان الذي كانوا فيه.
وقالت أجام إن المقاومين أطلقوا عليها
اسما عربيا "سلسبيل" الأمر الذي اعتبرته جميلا، لأنه يعني
"الماء" فيما اسمها بالعبرية يعني البحيرة.