هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أفاد مدير مستشفى
شهداء الأقصى في مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة، بأن المصابين يفوقون بـ 5 أضعاف
عدد الأسرة في المستشفى، ويضطرون إلى معالجتهم على الأرض. اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
ووصف خليل
الدقران، الخميس، الوضع داخل مستشفى شهداء الأقصى بـ"الكارثي جدا"،
مشيرا إلى أنهم يستقبلون المصابين على ألواح خشبية وتتم معالجتهم على أرضية المستشفى
لعدم وجود أسرّة، وفق حديثه لوكالة "الأناضول".
وذكر أن "أعداد
المصابين كبيرة داخل المستشفى وتفوق عدد الأسرة بـ5 أضعاف"، في وقت
"يفتقر فيه المستشفى للمستلزمات الطبية والأدوية والوقود".
ولفت الدقران
إلى أن المصابين غالبيتهم من النساء والأطفال والشيوخ.
وتابع:
"نحن في داخل قسم الطوارئ نستقبل الإصابات من سيارات الإسعاف على ألواح من
خشب، وتتم معالجة المصابين على الأرض بسبب عدم وجود أسرة كافية في قسم الطوارئ".
وتصنع نقالات
المصابين في سيارات الإسعاف من الألمنيوم والمطاط المدعم بالإسفنج لنقل الجرحى بسهولة
ومنع تدهور حالة المرضى الصحية إثر الطريقة أو الوضعية الخاطئة.
لكن أعداد
النقالات لا تستوعب العدد الهائل من المصابين الذين يصلون إلى المستشفى وسط قطاع
غزة كل ساعة.
وأشار الدقران
إلى أن "هناك اكتظاظا داخل المستشفى ونقصا حادا بالمستلزمات الطبية وخاصة في
أقسام العمليات ما يتسبب في تأخير العمليات خاصة المتعلقة بالأطراف العلوية والسفلية".
ومن خلال تشخيصهم
للإصابات، أوضح أنها "إصابات خطيرة في الرأس والصدر والبطن وفي الأطراف، إلى
جانب وجود بعض الإصابات المتعددة في جسد المصاب، ما يتطلب وجود 4 أو 5 جراحين
لمعالجة المصاب".
ونقل المصدر مناشدة
مدير مستشفى شهداء الأقصى للدول العربية والإسلامية ضرورة التدخل العاجل وإرسال
المساعدات الطبية والغذائية والأدوية والوقود إلى قطاع غزة ومستشفياته ودعمه
بالكادر الطبي.
ودعا الدقران
إلى فتح معبر رفح بشكل كامل أمام المصابين لتحويل الحالات الخطرة إلى الخارج لتلقي
العلاج.
وأمس الأربعاء،
وصل عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 21 ألفا و110 شهداء و55 ألفا و243 جريحا، معظمهم
أطفال ونساء.